الأجور المنصفة ستجذب الشباب للعمل في القطاع الخاص

الأجور المنصفة ستجذب الشباب للعمل في القطاع الخاص

التعقيبات والردود من قراء صحيفة ''الاقتصادية'' جاءت حول الموضوع الذي نشر في عددها رقم 7251 ــــ يوم الأحد 11 شوال 1434هـ ـــ الموافق 18 آب (أغسطس)2013 ، تحت عنوان ''الاقتصاد وأسواق المال''، بعنوان: ''اللجنة الوطنية للتدريب'': شباب يساومون على السعودة.. والحل في ''نطاقات''.
بدأ سلسلة التعقيبات القارئ أبو سليمان: برنامج نطاقات ليس منصفا للموظف السعودي.. لماذا؟ لأن العبرة بمجموع موظفي المؤسسة كمرجع لنسبة التوظيف، وهذا يجعل الشركات لا توظف السعوديين في وظائف مهمة ورفيعة المستوى.. ونرجو من وزارة العمل تعديل هذا البرنامج ليصبح برنامج نطاقات مطبقاً على كل مستوى إداري للمؤسسة وليس بنسبة المجموع العام لموظفي المؤسسة.
أما القارئ أحمد شراحيلي فقال: الثقة بين المنشأة والموظف السعودي معدومة كلياً، وبيئة العمل داخلها أو عبر فروعها غير محفزة للاستمرار أبداً.. وعندما يكون المدير أجنبياً ونائب المدير أجنبياً ورؤساء الأقسام أجانب ومساعدوهم أجانب و90 في المائة من الموظفين أجانب وأنت بينهم نقطة في بحر.. كيف تبدع؟ كيف تنتج؟ كيف تتأقلم أصلاً؟ والوظائف العليا ذات الميزات والمرتبات الكبيرة تركت للأجانب، فقط السعودة للوظائف الصغيرة.
أبو تركي الفلقي قال من جانبه: هذا التحايل والتسرب وغيره من الأفعال الملتوية تعكس عدم رغبة الغالبية من الأشخاص في الالتحاق بتلك الشركات في القطاع الخاص وقد لا نلومهم ونحن نعلم أن المقابل من راتب وبدلات وغيرها إن وجدت ليست مجدية وتمثل الحد الأدنى من الأجور مقارنة بأمثالهم في الدول الأخرى، وأرى من العدالة إنصاف شباب وشابات الوطن وتقديم أجور محفزة لهم جميعا حتى يستطيعوا أن يندمجوا في سوق العمل ويكونوا من يدفع عجلة التنمية في البلد مستقبلا.
وعلق القارئ عماد الحكمي قائلاً: ستستمر المعاناة، ما بقيت الأنظمة التقليدية هي السائدة. هروب الكثير من ''المتسببين'' عن مهنة التعقيب وما شابهها بعد انتشار المعاملات الإلكترونية، ومرونة بعض أنظمة معاملات وزارة العمل والجوازات ما أوجد فئة غير قليلة من الانتهازيين، يتشبثون بالنظام ويسيرون ذلك حسب رغباتهم فمن كان يفتح سجلاً تجارياً وهمياً ويكفل بموجبه 15 ـــ 20 عاملاً يجوبون الشوارع مقابل 500 أو ألف ريال وهو نائم في بيته، هم الآن من يقومون بلي ذراع الشركات عن طريق ''نطاقات'' والتأمينات الاجتماعية.
وعقّب أبو صالح بقوله: مجلس الغرف التجارية هو منظمة للدفاع عن التجار ورجال الأعمال وإعاقة تدريب وتوظيف الشباب السعودي وزيادة الاستقدام. كل هذا بتشجيع من بعض الوزارات والمصالح الحكومية.
وفي الختام قال عمر خالد: أنا من الباحثين عن العمل ولا يهمني قطاع خاص أو عام المهم التوظيف، منها الراتب الحقيقي والتوظيف على حسب التخصص، وأهم من ذلك بيئة العمل لا أريد بيئة عمل كسولة وجامدة.. أريد بيئة عمل مفعمة بالحيوية والتجديد.

الأكثر قراءة