انسحاب الدوسري من سباق انتخابات غرفة الشرقية

أعلن يحيى عزان المشرف العام على انتخابات غرفة الشرقية في دورتها الـ17 عن انسحاب أحمد الدوسري من الترشح لانتخابات غرفة الشرقية عن فئة التجار وسحب أوراقه، ليبقى 30 مرشحاً ومرشحة يتنافسون على 18 مقعداً من مقاعد رئاسة وعضوية غرفة الشرقية، تسعة يمثلون فئة الصناع، و21 رجل أعمال من بينهم ثلاث سيدات أعمال، وخلو فئة الصناع من العنصر النسائي.
وقال عزان: إن المرشح أحمد الدوسري تقدم للجنة ليعلن انسحابه من المنافسة على عضوية مجلس الغرفة، وذلك حسب رغبته وقد تم قبول ذلك.
وأضاف أنه لا يحق لأي شخص التقدم للترشيح بعد الإعلان عن إغلاق باب الترشيح حتى في مثل هذه الحالات. مشيراً إلى أنه لا يحق لأي مرشح للانتخابات تقدم بالانسحاب، وتم قبول أوراقه التراجع عن القرار والعودة من جديد للمنافسة.
وبيّن عزان أن جميع أوراق المرشحين الذين تقدموا للمنافسة على عضوية إدارة غرفة الشرقية، ما زالت في اللجنة المختصة في وزارة التجارة للتدقيق فيها من النواحي القانونية، وسيتم الإعلان عن الأسماء النهائية بعد الحج، مضيفاً أن فترة الانسحاب مفتوحة وحق مشروع لأي مرشح الاعتذار، ولا يحق للجنة التحقيق في ذلك كون تلك الأمور تعتبر حالات شخصية وحق مشروع للجميع.
وأوضح أنه سيتم بعد عيد الأضحى عقد اجتماع لجميع المرشحين الذين وافقت اللجنة المختصة عليهم، لتعريفهم بضوابط وشروط الانتخابات والطعون وتحديد خمسة أيام لقبولها.
من جانبه، قال لـ "الاقتصادية" أحمد بن راجس الدوسري المرشح المنسحب من انتخابات غرفة الشرقية إن انسحابه يعود لارتباطاته العملية داخل السعودية وخارجها التي قد لا تساعده على القيام بدوره كاملا في الغرفة وإعطاء الفرصة الكاملة للشباب المتقدم الذي يمثل أكثر من 70 في المائة من المتقدمين على الغرفة. وبين أن هذه المرة الأولى التي يتقدم فيها لانتخابات غرفة الشرقية ومع ذلك بعد المشاورات قررت الانسحاب، لافتا إلى أن انسحابه ليس له علاقة بتعزيز موقف مرشح آخر في الانتخابات.