وظائف مؤقتة توفرها «الانتخابات»
وفّرت انتخابات الغرفة التجارية الصناعية في جدة فرصا وظيفية مؤقتة للشباب والشابات، للعمل كمندوبين للبرامج الانتخابية لدى المرشحين، ووفقا لمرشحين فإن انتخابات الغرفة توفر أكثر من ثلاثة آلاف وظيفة مؤقتة للشباب.
وأوضح رامي أكرم، أحد المرشحين عن فئة التجار، أن الحملات الانتخابية استطاعت توفير وظائف مؤقتة للشباب والفتيات، كمندوبين للحملات الانتخابية وعرض البرامج.
وقال: "نحن نعمل كفريق. قدمنا الاقتراحات والأساليب الانتخابية، ثم استقطبنا ثمانية مندوبين تم تدريبهم وإيصال فكرة البرنامج لهم، حتى يتم عملهم ووفق خطة وبينة".
وذكر أن عمل الفتيات بالتسويق للبرامج كان أكثر كفاءة وحرصا، "حيث إن الفتيات ملتزمات بالوقت والمطلوب منهن أداؤه".
وأوضح الدكتور فؤاد بوقري، أحد المرشحين، أن عدم وجود شركات مختصة في إدارة الحملات الانتخابية دفع المرشحين للاستعانة بالمندوبين لعرض برامجهم الانتخابية، وتختلف الحاجة من مرشح لآخر.
وأضاف أن الاستعانة تبدأ من مندوبين للمرشح إلى 100 مندوب، وقال: "نحتاج إلى شركات مختصة لإدارة الحملات الانتخابية بوسائل حديثة، فالوسائل المتاحة للمنتخبين تقليدية ومحدودة وتقليدية، وأغلب المرشحين أسماء جديدة تحتاج لبرامج مكثفة للتوزيع".
وذكر أن هذه الوظائف تعتبر فرصة لدى المندوبين لحصولهم على وظائف ثابتة، واكتسابهم خبرات وعلاقات مع التجار.
واتفق سعيد غرم الله الغامدي، المرشح عن فئة التجار، أيضا على أن الانتخابات توفر فرصا وظيفية، تختلف من مرشح لآخر وفقا لإمكانات المرشح، وتوقع ألا يقل عدد المندوبين لكل مرشح عن عشرة مندوبين، إضافة إلى الموظفين.
وقال: "يتم إخضاع المندوبين لاختبار شخصي، وهناك معايير لكل مندوب تتصدرها اللباقة والأسلوب والخبرة بالتسويق، حتى يستطيع أن يوصل فكرة البرنامج، ولا يتم الاهتمام بالعمر أو الجنس".
أما الرواتب فذكر أنها تختلف من مرشح لآخر، وأيضا بين مندوب وآخر حسب الجهد الذي يقوم به والاتفاق المُبرَم معه، خاصة في ظل وجود منافسة كبيرة في قطاع التجار، التي توجد حاجة أكبر لمندوبين أكثر، ولاستغلال المناطق التابعة لجدة وإيصال البرامج إليها.
وقال: "العمل يدور في عشرة أيام لكنه يُقدَّر بعمل عام كامل"، وأضاف أن هذه الوظائف رغم احتمال عدم استمرارها، إلا أن المندوبين يستفيدون منها عبر اكتساب خبرة وعلاقات مع التجار، والبحث عن فرص وظيفية، حيث إن 20 في المائة من المندوبين يستطيعون الحصول على وظائف ثابتة.
وأوضح مرشح آخر ـــ فضَل عدم ذكر اسمه ـــ أن الانتخابات توفر فرصا وظيفية تتجاوز ثلاثة آلاف وظيفة كحد أدنى، خاصة أن هناك أعدادا كبيرة من المرشحين المستجدين وغير المعروفين في الساحة، وهذا يرفع معدل التوظيف إلى أكثر من 20 مندوبا لكل مرشح.
وقال: "وفقا للخطة الانتخابية التي أعدها، تتطلب الحملة أكثر من 30 مندوبا، موزعين على القطاعات والمناطق التابعة لها، تراوح رواتبهم بين ألفين وثلاثة آلاف ريال لمدة عشرة أيام، ونسب إضافية للمجتهدين".