مرشحات غرفة الشرقية ينظمن لقاء لسيدات المنطقة بعد «الأضحى»
قالت لـ "الاقتصادية" فوزية الكري إحدى مرشحات غرفة الشرقية في انتخابات الدورة الـ17، إنه من المزمع عقد اجتماع لسيدات الأعمال بعد إجازة عيد الأضحى المبارك بغية مناقشة الفرص الاستثمارية المتاحة للمرأة السعودية ومدى أهمية تحريك الأرصدة المجمدة في البنوك، موضحة أنها وضعت أهدافا وخطط عمل للبدء بها بعد الفوز في الانتخابات.
وأضافت فوزية الكري أن المرشحات للانتخابات من العناصر النسائية بلغ عددهن اثنتين وهي الثالثة، قد وضعن أهداف الحملة الانتخابية للمشروع مع وضع الشعار، لكنهن لا يزلن في انتظار الرقم الانتخابي الذي من المتوقع الحصول عليه بعد إجازة عيد الأضحى، منوهة بأن الآلية المعمول بها في الانتخابات الجارية هي ذاتها الآلية السابقة التي نفذت في الانتخابات الماضية من قبل الغرفة.
وكشفت الكري أن الاهتمام بالفرص العقارية للمرأة السعودية إحدى الأهداف التي سيتم تناولها بعد مرحلة الانتخابات في ظل أن أغلب السيدات في المنطقة الشرقية اتجهن في الآونة الأخيرة للقطاع العقاري والمتاجرة بالأراضي والدخول في المساهمات العقارية، حتى أصبحن يشكلن نحو 15 في المائة من حجم الاستثمارات العقارية بالشرقية، مؤكدة في الوقت ذاته أن إيجاد مراكز تدريب متخصصة وتوفير مراكز لدراسة الجدوى الاقتصادية للمشاريع هي أيضاً من أبرز النقاط المستهدفة في خطتها العملية المستقبلية.
وأشارت الكري المرشحة للانتخابات للمرة الثانية على التوالي بعد عدم نيلها فرصة الفوز بالانتخابات الماضية إلى توقعاتها بفوز المرشحات الثلاث اللاتي هي واحدة منهن، لا سيما أن التجربة التي خاضتها سابقاً أفادتها - بحسب وصفها - في كثير من الأمور، إضافة إلى أن هناك دعما تشكر عليه اللجنة التنفيذية لسيدات الأعمال، حيث بادرن بالمساعدة والتصويت للمرشحات، مستبعدة في الوقت ذاته وقوع المرشحين في خطأ شراء الأصوات مجدداً، خاصة بعد إثبات الانتخابات السابقة عدم نجاح عملية شراء الأصوات وافتضاح أمر المتعاملين به.
من جانب آخر، طالبت المهندسة سعاد الزايدي سيدة أعمال، رئيسة لجنة سيدات الأعمال في غرفة الشرقية سابقاً بضرورة اتصاف الانتخابات الجارية بالنزاهة والشفافية حيال الخطط المرفوعة برؤية واضحة من قبل المرشحين والمرشحات لمعرفة الأعمال الواقعية منها من عدمها، مع أهمية عقد اجتماعات للمنتخبين السابقين بالحاليين لاستكمال المشاريع والأعمال التي انطلقت، ومتابعة المنجزات.
وقالت الزايدي وفقا لتجربتها في الترشح للانتخابات مرتين في الأعوام الماضية لـ "الاقتصادية": نحن في حاجة إلى تعيين سيدات فاعلات بغرفة الشرقية على غرار تعيين سيدات بمجلس الشورى، وليس إجراء انتخابات تصويتية تفتقد المصداقية في بعض الأوقات، خاصة أن التكتلات النسائية لدينا في المنطقة ضعيفة وتتطلب عناصر نسائية أكثر، مشيرة إلى أهمية إعطاء السيدات المنتخبات خلال الدورة الحالية مزيدا من الصلاحية في مركز ولجنة سيدات الأعمال كي يتمكن فعلياً من خدمة سيدات المجتمع.
وحول كيفية استثمار الأرصدة المجمدة النسائية في البنوك السعودية من قبل منتخبات غرفة الشرقية في حال فوزهن أو فوز إحداهن، أكدت الزايدي أنه يجب جذب سيدات الأموال المجمدة بالمليارات في البنوك للغرف السعودية من خلال وضع خطط استثمارية مدروسة وجاهزة للتنفيذ، مع توضيح الجدوى الاقتصادية منها، ملمحة إلى أن صاحبات الأرصدة المجمدة لا يتواجدن في غرفة الشرقية لكي يتم عرض الفرص الاستثمارية عليهن، وبالتالي ينبغي استقطابهن بوسائل جاذبة ودعوتهن إلى المشاركة في اجتماعات الغرفة وندواتها.
الجدير ذكره أن انتخابات غرفة الشرقية في دورتها الـ17 أغلقت على ترشح ثلاث سيدات أعمال، هن: فوزية الكري في قطاع المقاولات، إيمان المطرود في مجال التصميم والديكور، ومنى الباعود في نشاط التدريب وتنمية الموارد البشرية.