حظوظ السيدات في انتخابات «الشرقية» ضئيلة .. والترشّح «أداء واجب»
قالت عائشة المانع، سيدة أعمال وعضو في مجلس إدارة منتدى سيدات الأعمال للتنمية والتطوير في المنطقة الشرقية، إن حظوظ سيدات الأعمال الثلاث المترشحات للفوز بأحد مقاعد عضوية غرفة الشرقية في دورتها الحالية تعتبر ضئيلة جدا.
وقالت المانع لـ "الاقتصادية": إن تقديم ثلاث سيدات أعمال أوراقهن للمنافسة على أحد مقاعد عضوية غرفة الشرقية "مجرد إجراء روتيني"، وحتى لا يتم حرمان أي سيدة أعمال من التعيين بسبب عدم تقدم أي سيدة للمنافسة عبر الترشح.
وأضافت أن المنتدى عقد عدة اجتماعات في الشهرين الماضيين بهدف ترشيح ثلاث عضوات من أعضاء المنتديات من سيدات الأعمال من أهل الخبرة والتجارة، خاصة اللواتي سبق لهن تجربة خوض الانتخابات، إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل، وذلك لقناعة المرشحات السابقات بالفشل للمرة الثالثة على التوالي، إضافة إلى مشاغلهن التجارية ومسؤوليتهن الأسرية.
#2#
وبيّنت أن المنتدى اقتنع أخيرا بعد التنسيق مع مجلس شابات الأعمال بترشيح سيدة الأعمال إيمان المطرود من منتدى سيدات الأعمال، ومنى الباعود من مجلس شابات الأعمال، وفوزية الكري سيدة أعمال في تجارة المقاولات؛ وذلك ضمن فئة التجار.
وأضافت أن المنتدى سيقدم للمترشحات "الدعم الكبير المعنوي والمادي" حسب القدرة والاستطاعة، "لكن لن يكون هناك دعم مادي بهدف شراء الأصوات أو غيره"، لأن السيدات لا يملكن "مقارعة رجال الأعمال في شراء الأصوات وقوة علاقاتهم الاجتماعية والتجارية"، وفقا للمانع.
وأضافت أن قرار وزارة التجارة، بعدم السماح للوكلاء بالإدلاء والتصويت للمرشحين إلا عبر صاحب السجل شخصيا؛ سيحد كثيرا من عملية التحايل وشراء الأصوات.
وأكد أن شراء الأصوات موجود في الدورات الماضية، وأن أنظمة التجارة الجديدة ستحد من التحايل وبيع الأصوات، مطالبة التجارة بالمعاقبة والتشهير بالمرشحين الذين يقومون بشراء الأصوات في حال ثبوت ذلك وحرمان المرشح من الدورة الحالية والمقبلة جزاء له وعبرة لغيره.
وبيّنت أن حظوظ سيدات الأعمال في الشرقية في الفوز "ضعيفة إن لم تكن مستحيلة"، بحكم العادات والتقاليد والمجاملات بين رجال الأعمال، إضافة إلى شراء الأصوات ومقدرة رجال الأعمال على دفع مبالغ ضخمة للفوز بأحد المقاعد.