لابد من محطات «وقود» متكاملة الخدمات عالمية المواصفات

لابد من محطات «وقود» متكاملة الخدمات عالمية المواصفات

التعقيبات والردود من قراء صحيفة ''الاقتصادية'' جاءت حول الموضوع الذي نشر في عددها رقم 7301 ليوم الإثنين الثاني من ذي الحجة 1434هـ ــــ الموافق السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2013، تحت عنوان: ''تصنيف محطات الوقود بـ 4 فئات.. وفتحها للاستثمار الأجنبي''
في البداية عقب عبد الله الشهري ''مسجل'': سخر مني بعض الأصدقاء حين أبديت وجهة نظري بشأن محطات الوقود، وأن تسلم لشركات عالمية لتسييرها مثل ''توتال'' و''شل أكوموبيل أجيب شيفرون''، وقالوا لن تدعك العمالة الأجنبية ومن وراءهم من المتسترين لسلب هذه اللقمة من أفواههم، دع عنك الأحلام وها هي الأحلام تصبح حقيقة بفضل المخلصين من أبناء البلد وسعيهم لإظهار طرقنا بالمظهر اللائق.
أما القارئ شكري فتحدث قائلاً: فعلا تسليم محطات الوقود لشركات بترولية، فيها تطوير للمحطة والاهتمام أيضا بتطوير المحطة من ناحية وضع ميني ماركت وكوفي شوب ومصليات ودورات مياه نظيفة على مدار الساعة.
من جانبه، قال علي حسن المحطة عبارة عن استراحة يجب أن يكون فيها مسجد وفندق وميني ماركت ومطاعم عالمية وكوفي شوب وحديقة للراحة والألعاب للأطفال ومساحات للتوقف والانتظار ودورات مياه وتكون كل 20 كيلو محطة تقريبا أو أكثر حسب الطريق وفتح المجال للجميع للاستثمار الداخلي أو الأجنبي.
صديق الصحيفة الدائم محمود أبو الهوى يشكر المهندس العبد الكريم على متابعته إنجاز عمل ما نحو محطات الوقود وهذه خطوة في بداية المشوار غير أن القول إسناد تشغيلها للشركات البترولية، وهل يفهم من ذلك أن الترخيص لإنشاء المحطة بكامل مرافقها لهذه الشركات البترولية؟ المفروض أن تقوم وزارة البلديات بوضع مواصفات كل فئة من هذه المحطات لجميع ما يتوافر بها من خدمات ثم تطرح على من يرغب من المواطنين في استثمار الموقع بكامل مرافقه.
وختم القارئ حكيم العلي التعقيبات بقوله: الشباب تحمسوا.. ترى هذا كلام سمعناه من سنين، لا تصدق حتى تشوف بعيونك!

الأكثر قراءة