مشروع لتخليص مِنى من النفايات آلياً بنحو 1.2 مليار
كشف الدكتور أسامة البار أمين العاصمة المقدسة، عن مشروع قادم سيقضي على مشكلة النظافة في موسم الحج، مشيرا إلى أن المشروع حاليا يدرس، وتم الاتفاق مع وزارة المالية على أن تكون هناك دراسة شاملة لموضوع التقنية "النويماتيك"، وهو نقل النفايات من مشعر منى إلى خارج المشعر بواسطة الأنابيب، إما بواسطة التفريغ وإما بتقنية السيور، وستتم هذه الدراسة بالاستعانة مع خبراء عالميين؛ وبناء على نتائج هذه الدراسة سيتخذ القرار إما بالمضي فيها وإما عملها تجريبيا في بعض المناطق، لافتاً إلى أن المخطط الشامل للمشاعر سوف يأخذ في الاعتبار عند تنفيذه هذه الخدمة.
وحول تقديرات المشروع، أوضح أمين العاصمة المقدسة في حوار مع "الاقتصادية"، أن هناك تقديرات مبدئية في حدود مليار و200 مليون ريال لتنفيذ مشروع تجريبي يغطي منطقتين في مشعر منى، وهما الجمرات والشعيب الغربي. وبين البار أن الأمانة قسمت منى إلى أربع مناطق، يخدم كل منطقة عقد من هذه الشركات، وسيرتقي المشروع بشكل كبير في خدمة النظافة، مشيراً إلى أن قيمة العقود تفوق أربعة مليارات ريال، وبكوادر بشرية تجاوزت 20 ألفا. إلى تفاصيل الحوار:
#2#
على مستوى الخدمات البلدية .. ما الجديد في مشاريع الحج هذا العام؟
في هذا العام حققنا سقفا عاليا فيما يتعلق بالمشاريع والتهيئة العامة، وبالأمس افتتح جسر العكيشية، وقبله بنحو ثلاثة أيام افتتح طريق جدة ــــ مكة السريع مع الدائري الرابع، والآن أصبح الطريق الرابط بين المشاعر المقدسة والدائري الرابع شبه مكتمل، وتم استخدامه مؤقتا خلال هذا الحج، وهناك بعض الطرق التي افتتحت خلال موسم هذا الحج، ومنها الطريق الذي يربط كدي بحي النسيم ويمر خلف مستشفى النور، وهذا الطريق مواز لطريق مزدلفة ويخفف كثيرا من العبء عن تقاطع الحسينية، أيضا شارع الشيخ عبد الله بن دهيش الذي يربط المسجد الحرام وطريق الأمير سلطان (الطائف – كرا)، وسوف يجعل تبادل الحركة متوازيا، ويمكن عند وجود ازدحام التحويل على الطريق الآخر والعكس صحيح، أيضا أكملنا شارع عبد القادر كوشك وارتباطه بطريق الأمير نايف، بحيث ينقل الحركة من الشوقية والكعكية إلى طريق مكة ــــ جدة، وهذه كلها مشاريع جديدة دخلت الخدمة خلال موسم هذا الحج. ومن الأشياء الجديدة أن شبكات الإنارة في منى تم تأهيلها مجددا، وكثير من المناسك تتم ليلا، وهذا ما أوجب تجديد الإنارة، أيضا غيرنا إنارة طريق الأمير فيصل، وتم تغيير إنارة كل الطرق الرابطة بين مزدلفة والمشاعر حتى تتم النفرة بشكل آمن. كما أعدنا تأهيل طريق المشاة الممتد من جبل الرحمة وحدود عرفات الغربية بطول 1800 متر بطريقة حضارية، ورصفناه بما يسمى بالانتر لوك وأكملنا الخدمات على جانبيه بالكراسي ومظلات الشمس والخرائط الإرشادية. هذا ما يتعلق بالخدمات البلدية غير المباشرة. ونأمل أن يكون هناك فرق يلمسه الكثير.
#3#
النظافة في موسم الحج تمثل هاجسا يتكرر في كل عام، ما الخطط المعدة لذلك؟
فيما يتعلق بقضية النظافة، والحمد لله، وكما لاحظنا منى لم تعان من أي مشكلة في النظافة، واجهنا مشكلة في بعض المخيمات التي تعكف على تجهيزها بعض مؤسسات الطوافة، حيث ترمي مخلفات التجهيز، ومع ذلك استنفرت الفرق الخاصة جهودها وقامت بأدوارها كاملة في ذلك وقمنا بتأمين ما يسمى "هارد وير"، حيث أمّنا 25 ضاغطا جديدا نزلت الخدمة، وستة مخازن أرضية جديدة يتسع الواحد منها لـ 120 طنا، حتى تتم الاستفادة منها هذا الموسم، أيضا جهزنا محطتين متنقلتين وأضيفت أيضا صناديق ضاغطة جديدة. ومن الأشياء الجديدة أدخلنا ثماني مكانس كهربائية مخصصة لتنظيف المنطقة المحيطة.
ما الهاجس الذي يقلق المسؤولين في أمانة العاصمة المقدسة؟
ما يشكل لنا هاجسا، موضوع الحلاقة غير النظامية، أيضا ادخلنا آليات شفط جديدة ومكانس محمولة في عدد من الطرق المحلية لإزالة المخلفات، حيث كنا نعاني من الحاويات الموجودة في عرفات ومزدلفة، التي كانت تمتلئ بسرعة بحجم 240 لترا ويصعب مع الكثافة الموجودة تفريغها وإعادة تجهيزها، لكن جهزنا حاويات جديدة بضعف سابقاتها وزرعناها حول جبل الرحمة ومسجد نمرة وسوف يكون لها أثر كبير، أيضا هناك بعض التجارب بالتنسيق مع معهد خادم الحرمين الشريفين، وهي تجربة لتركيب صناديق ضاغطة بدورين وثلاثة أدوار في الشعيب الغربي، ودخلت الخدمة هذا الموسم بطاقة مضاعفة واستعنا من جامعة أم القرى بـ 800 طالب يديرون الصناديق الضاغطة في منى بالتنسيق مع مؤسسات الطوافة وحجاج الداخل، بحيث يتولى كل طالب مسؤولية مربع كامل من الحاويات ويكافحون العصارة الناتجة بطريقة الكبس، وهي محاولة لمكافحة التلوث النتائج بمواد بيولوجية صديقة للبيئة، ووجدت التجربة كل تشجيع من وزير الشؤون البلدية والقروية، حيث قابل هؤلاء الطلاب بكل ترحاب، وهذا مشروع تنفيذي يهدف إلى إدارة جيدة لهذه الصناديق ورفع كفاءة تخزين النفايات ومكافحة الروائح والعصارة الناتجة عن هذه الصناديق، أيضا هناك بعض المناطق التي لا توجد فيها كهرباء قمنا بتأمين صناديق تعمل بالبطاريات والطاقة الشمسية، وأيضا أدخلنا بعض الصناديق التي تعمل بتقنية ذكية حيث يحوي الصندوق مؤشرا حساسا يبين نسبة الامتلاء، وتأتي الفرقة وتضع صندوقا فارغا بديلا له، ونأمل أن تكون هذه الجهود مباركة فيما يتعلق بالإصحاح البيئي في المشاعر. وبالتأكيد ما لمسناه من انحسار للحج غير النظامي سيؤثر بالتأكيد إيجابا في خدمات الأمانة.
فيما يتعلق بالمشروع الذي تعتزم أمانة مكة تنفيذه لنظافة المشاعر المقدسة، هل هناك تقديرات لهذا المشروع؟
ما زال المشروع يدرس، واتفقنا مع وزارة المالية على أن تكون هناك دراسة شاملة لموضوع التقنية "النويماتيك" وهو نقل النفايات من مشعر منى إلى خارج المشعر بواسطة الأنابيب، إما بواسطة التفريغ وإما بتقنية السيور، وستتم هذه الدراسة بالاستعانة بخبراء عالميين، وبناء على نتائج هذه الدراسة سيتخذ القرار إما بالمضي فيها وإما عملها تجريبا في بعض المناطق، لكن بالتأكيد المخطط الشامل للمشاعر سوف يأخذ في الاعتبار عند تنفيذه هذه الخدمة، ما يتعلق بالتقديرات؛ فهناك تقديرات مبدئية في حدود مليار و200 مليون لتنفيذ مشروع تجريبي يغطي منطقتين في مشعر منى وهي الجمرات والشعيب الغربي، والتركيز على الشعيب الغربي يبرره وجود حجاج من جنوب شرق آسيا، حيث يكون هناك فائض كبير من الأطعمة، وهذا يستدعي تركيز المشروع وتجريبه في تلك المنطقة.
بخصوص تدوير النفايات، هل من الوارد استثمار هذا المشروع، خصوصا أن هناك كميات كبيرة من النفايات في مكة والمشاعر؟
الفكرة معروضة لكن هناك مشكلة وهي تتعلق بصعوبة الفرز في موسم الحج لظروف الافتراش والكثافة والمساحة، فلذلك لا نستطيع الحديث عن هذا المشروع لأن الظروف لا تسمح بتنفيذه، ولكن أتوقع بعد تنفيذ المخطط الشامل يكون التفكير في مشروع التدوير مجديا ومن المهم ترتيب الأولويات.
ذكر أن هناك خمس شركات ستدير النظافة على مستوى مكة المكرمة لكن حصل هناك اعتراض من وزارة المالية على ارتفاع القيمة التي تجاوزت أربعة مليارات؟ أين وصلتم في هذا الموضوع؟
المشروع اعتمد من وزير الشؤون البلدية والقروية ولم نلمس اعتراضا من وزارة المالية، بل هناك تنسيق في ذلك وبعد الحج ستتم الترسية، الطرح تم على خمسة عقود تشمل المنطقة المركزية وشمال وجنوب وشرق وغرب مكة، وعقد المنطقة المركزية يشمل المشاعر المقدسة خلال موسم الحج، أيضا قمنا بتقسيم منى إلى أربع مناطق يخدم كل منطقة عقد من هذه الشركات، وإن شاء الله يرتقي بشكل كبير في خدمة النظافة، وبالنظر إلى أهمية المشروع لا أجد غرابة في القيمة التي تجاوزت أربعة مليارات وبعمالة بشرية تجاوزت 20 ألفا، حيث سيحدث المشروع فرقا كبيرا.
هل ترى أن هناك شركات سعودية مؤهلة لهذه العقود؟
نظام تصنيف المقاولين يصنف شركات تنظيف المدن إلى فئات خاصة، وإدارة 20 ألف عامل ليست مهمة سهلة، ولنا تجربة صعبة مع شركات في موسم الحج، حيث لا يمكن أن تسيطر على 15 ألف عامل مثلا، إضافة إلى توفير عمالة في موسم الحج ليست بالقضية السهلة، ومن هنا نبعت الفكرة لتجزئة العقد إلى خمسة عقود وكل شركة تدير في حدود أربعة آلاف عامل.
ما أبرز التحديات والمعوقات التي تواجهونها في كل عام؟
هناك تحديات تتكرر في كل عام، منها القضاء على الذبح العشوائي بالرغم من أن هناك مشروعا للإفادة من لحوم الهدي والأضاحي وتوفير تسع مجازر مؤهلة وجاهزة، إلا أن هناك فئات من الحجاج ما زالوا يستخدمون التقنيات القديمة، وهذا يشكل قلقا للأمانة فيما يتعلق بصحة الحجيج والمقيمين، وهذا ما نحاول القضاء عليه بالتنسيق مع إمارة منطقة مكة المكرمة والبنك الإسلامي للتنمية، أيضا الحلاقة غير النظامية وهذه أيضا ليست بالقضية السهلة، ونعمل بكل جد في هذا الإطار من خلال فرق الكشافة والأمانة، ووفرنا عشرة مراكز للحلاقة وكل مركز فيه 40 كرسيا، ومع ذلك لا تكفي لأن وقت الذروة يكون الطلب بالآلافأ لذلك أدخلنا تقنية الكنس الكهربائي بحيث نقلل الآثار، أيضا المباسط التي نحاول تقنينها وتوجيهها لخدمة الحجاج، ومع ذلك هناك بعض السلبيات نواجهها في هذا الإطار، حيث تعمل بعض المباسط في غير نشاطها قد يكون في متاجرة بالتأشيرات أو لغاية أخرى تماما. لقد أدخلت الأمانة كثيرا من الخدمات مثل الصرافات الآلية والصيدليات وتوفير بطاقات الاتصال وكل ما يهم الحاج من مستلزمات وخلافه، وبالتأكيد قضية الصيانة والنظافة والإصحاح البيئي هي تحديات تواجهنا ونعمل على مواجهتها بما يمليه عليه واجبنا تجاهها.
في كل عام تواجه الجهات الرقابية قضية المتاجرة بالتأشيرات سواء للعمالة الموسمية للنظافة أو المجازر، هل قضيتم على ذلك في هذا الموسم؟
نعم تم الحد من هذه الظاهرة، وبالتأكيد نحن دائما ننسق مع الجهات الرقابية ذات العلاقة وفي هذا العام عقدنا اجتماعات مع وزير العمل ومع المسؤولين في وزارة العمل، واقترحوا أن تكون هناك لجنة شبيهة بلجنة مع البنك الإسلامي، وتكونت اللجنة واختبرت العاملين للتأكد من أنهم مختصون في جانب النظافة، ولكن أعتقد أنه إلى جانب هذا كله لا بد من توفير مصادر عمالة محلية، وقد اقترح الزملاء في وزارة العمل الاستعانة بشركات كبرى، ووعدت ثلاث شركات أن توفر لنا ولكنها مع الأسف اعتذرت لاحقا، نحن نأمل بالفعل من وزارة العمل مع الجهات ذات العلاقة، أن توفر لنا عمالة وهو ما تحتاج إليه جهات أخرى كثيرة في الحج مثل مؤسسات الطوافة ومكتب الوكلاء وغيرها. نحن في أمانة العاصمة نمر يمرحلتين: مرحلة التكثيف وهي تبدأ من 16 ذي القعدة إلى 16 المحرم، مرحلة الذروة تبدأ من 6 ذي الحجة إلى 16 ذي الحجة وهي تغطي المشاعر المقدسة. في الواقع يجب على شركات الاستقدام مع وزارة العمل محاولة إيجاد حلول لمصادر عمالة مؤقتة موسمية تشابه الفكرة التي تسمح في فترات سابقة للموظفين بالمرتبة الخامسة فما دون بإجازة مدفوعة الراتب، وهذه أسهمت بشكل جيد في مواسم الحج.
تكثف في هذا العام "نزاهة" و"هيئة التحقيق" وجهات رقابية أخرى مراقبة وتقييم عمل القطاعات الحكومية، هل يشكل ذلك هاجسا لكم؟
العمل الحكومي دائما يتسم بالشفافية، وله قواعد وإجراءات، وهذه الجهات تشترك في المنظومة نفسها من خلال العمل، ونحن في كثير من اللجان تعمل معنا لجان رقابية كثيرة ولدينا تنسيق مباشر مع إمارة منطقة مكة المكرمة وبيننا تواصل وتنسيق، وكل مراكزنا مفتوحة لهم للتأكد من كافة البيانات والعمالة وغير ذلك، وبالتفاهم والتنسيق مع اللجان الرقابية استطعنا رفع كفاءة أعمالنا، فهي لا تقلقنا بل تساعدنا.
تشترك في كثير من اللجان ذات الصلة بمشاريع مكة المكرمة، هل هناك تصور لحجم الإنفاق الحكومي على هذه المشاريع؟
بالتأكيد الدولة توفر لمكة والمشاعر كل عناية واهتمام، وقد سئلت عن هذا الموضوع وأجبت بأنه بالنظر إلى حجم المشاريع المنفذة في المشاعر مثل منشأة الجمرات ومشروع قطار المشاعر كلفت تقريبا 14 مليار ريال ومع ذلك جسر الجمرات متاح ومجانا، إضافة إلى أن سعر تذكرة القطار 250 ريالا بما يعادل 65 دولارا والتذكرة المفتوحة أيام العيد بنحو 14 دولارا، وأقل تذكرة في قطار في بريطانيا 60 جنيها استرلينيا، والمشاريع الحكومية ينفق عليها الكثير بغية تيسير الحج، ونحن نتحدث عن 100 مليار في مكة لإكمال الكثير، منها النقل العام للقطارات والحافلات ومشروع الملك عبد الله لإعمار مكة وإكمال بنية الطرق والحركة، إضافة إلى مشاريع عديدة تنفذ عن طريق الجهات كقطاع الكهرباء. وفيما يتعلق بالساحات الشمالية نحن نشرف على نزع الملكيات فقط وكانت في حدود 67 مليارا، وفيما يتعلق بمحطات الكهرباء والتحويل كانت في حدود ثماني محطات وتم إعداد الأراضي لها.
بخصوص نزع العقارات، هل هناك نزع في المنطقة الواقعة جنوب الحرم؟ وهل وصلتم لحلول في قضية المتظلمين؟
ليست هناك مشاريع، بل تبليغ وإنذار لبعض ملاك العقارات البسيطة، وهناك مشروع النقل العام للقطارات والحافلات ولكنها محددة لأنها مسارات طرق، لكن فيما يتعلق بالضلع الغربي هناك نزع ملكيات وسنبدأ بعد الحج في منطقة العزيزية ومناطق أخرى، وربما نبدأ منتصف العام المقبل في مشروع القطارات، فيما يتعلق بالتظلم نحن دولة تخضع لنظام قضائي ومتى ما صدر الحكم يعاد النظر في التقدير، وما وصلنا حكمان بإعادة التقدير وتم تشكيل لجنة لها لإعادة النظر.
بخصوص صحة البيئة في المشاعر ومراقبة الأغذية، هل لديكم جولات داخل المشاعر في هذا الشأن؟
ليست جولة واحدة بل جولات كثيرة مجدولة ومنها ما هو مفاجئ، ولكن نجد مع الأسف فئة من المقيمين تقوم بإعداد أغذية لا نجزم بصحتها ولكنها مجهولة المصدر، وحينما نحاول مصادرة الأطعمة يتدخل بعض الحجاج من الجنسيات نفسها، وهنا نفكر مليا ولا نحاول الاصطدام بالحجاج، لكن لدينا لجنة خاصة يترأسها الدفاع المدني لمكافحة الطبخ العشوائي وهذه ظاهرة ليست في المشاعر فقط ولكن في مدينة مكة أيضا.
قضيت فترة في أمانة مكة .. هل أنت راض عن أداء الأمانة وما طموحاتك؟
بالتأكيد طموحي لا يعرف الحدود، ولكن بفضل الله وبدعم ولاة الأمر تصاعفت ميزانية أمانة مكة المكرمة عشرات المرات إلى هذا العام، ونحن هنا نتحدث عن مشاريع كثيرة، منها وأبرزها على الإطلاق مشروع الملك عبد الله لإعمار مكة، وأعتقد أنه من واجب المرء أن يقول إنه تحقق بعض الحلم وسيتحقق المزيد ــــ إن شاء الله.