40 ألف رجل دائمين لتأمين الحج والعمرة

40 ألف رجل دائمين  لتأمين الحج والعمرة
40 ألف رجل دائمين  لتأمين الحج والعمرة

كشف الفريق سعيد القحطاني مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية للحج أن القوة التي صدر التوجيه السامي الكريم بإحداثها بناءً على اقتراح الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا يراد لها أن تكون قوات متفرغة لهذه المهمة التي تتكرر سنوياً، إضافة إلى موسم العمرة الذي أصبح طوال العام، وإن كانت هناك فترات ليس فيها عمل فهي ستستثمر في أعمال التدريب والتأهيل لهذه القوات، إضافة إلى التدريب الأساسي. وبيّن القحطاني أن من ضمن تشكيلها ستكون هناك جهة متخصصة للتدريب ستشمل كل ما يتعلق بالحج بما في ذلك المناسك والنواحي الشرعية والعادات والمذاهب والأوقات واللغات واللهجات حتى تكون هذه القوات مؤهلة فعلياً وقادرة على أن تحفظ الأمن، وعلى أن تخدم ضيوف الرحمن''.

#2#

وبيّن الفريق القحطاني أن قوات أمن الحج تعتمد حالياً بشكل أساسي على القوات الموجودة في مكة المكرمة والقوات التي يتم استقدامها من خارج مكة، لافتاً إلى أنه يتم سنوياً تجنيد كل من يلتحق بالأمن العام قبل موسم رمضان بمدة كافية، حيث يتم تدريبهم جميعاً للمشاركة في موسم العمرة ومن ثم في موسم الحج. وعدَّ هذه المشاركة جزءاً من التأهيل المطلوب.
وحول الموافقة السامية على إنشاء القوات الخاصة بأمن الحج والعمرة التي يبلغ قوامها 40 ألفاً من رجال الأمن أكد مدير الأمن العام أن القوات التي سيتم إحداثها ستكون العصب الأساسي لحفظ الأمن وخدمة القادمين للمدينة المنورة ومكة المكرمة، حيث سيتم دعمها بكل ما ينقصها من قوات الأمن.
وأبدى الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني مدير الأمن العام سعادته بما تحقق لضيوف الرحمن من يسر وسهولة وأمان في أداء مناسكهم منذ وصولهم إلى مكة المكرمة، وقضائهم يوم التروية في منى، ومن ثم تصعيدهم إلى عرفات، وحتى نفرتهم إلى مزدلفة والبقاء فيها، وعودتهم إلى مشعر منى لرمى الجمرات وقضاء أيام التشريق.
وأكد أن خطط الأمن التي اتخذت سواء في الحركة المرورية أو إدارة وتنظيم المشاة أو إدارة وتنظيم محطات القطار في المشاعر أو في النواحي الأمنية كاملة نفذت هذا العام بدقة واحترافية عالية. وأشار إلى أنه لم يحدث طيلة الأيام الماضية ما يعكر صفو أمن الحجيج، مبيناً أن قوات الأمن لديها كامل الخطط لكل مرحلة وموقع وطريق داخل المشاعر المقدسة، وفي المسجد الحرام بكل ما يضمه من ساحات وطرق وبوابات وغيرها.
وقال مدير الأمن العام ''هناك تدفقات بشرية هائلة، وهناك خطط مواكبة لهذه الكثافات عبر قوات تنظيم المشاة والحشود، التي تراعي مثل هذه الأمور، حيث تقوم بإدارة حركة الحجيج في الطرقات وفي الساحات بما يؤدي إلى توازن المجموعات والأعداد والكتل بأقصى قدر ممكن لتلافي حدوث أي مكروه''.
وأضاف: ''الحجاج يمرون عبر بوابات وأنفاق وشوارع وساحات ولابد لهم من تنظيم وإرشاد وتوجيه، ولابد من إدارة طوافهم في الصحن أو في الأدوار أو في السطح، وهنالك سلالم كهربائية متعددة لو تم ترك هؤلاء الحجاج دون إدارة فقد يتجهون لسلم واحد وقد يحدث ما لا تحمد عقباه , ولذلك كل هذه المرافق لدينا مغطاة برجال الأمن لإدارة الحركة هناك واتخاذ كل التدابير بعد عون الله لمنع أي مشكلة قد تحدث''.

الأكثر قراءة