رجال الأمن .. أيادي العطف بلباس العسكر
جندت السعودية 95 ألف رجل أمن لتأمين حج هذا العام. ولا يقتصر عمل رجال الأمن على النواحي الأمنية الصرفة، وإنما يتعداه إلى تنفيذ كثير من الجوانب والمهام الإنسانية.
ويوجد الرجال في مواقع الحجيج كافة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مادين أيديهم للكبار والصغار في منشأة الجمرات والشوارع والمخيمات.
وينظر الحجاج بعين الرضا لرجال الأمن السعوديين ويقدرون تفاعلهم وهم يصنعون مراوح يدوية لتهوية ملايين الحجاج في قيظ مكة، وآخرين يحملون الأطفال ليتمكنوا من الرمي نحو الشاخص، ويشكلون السواتر البشرية العظيمة لحماية الحجاج.
#2#
#3#
ومن منى إلى مشعر عرفات إلى مزدلفة إلى شوارع العاصمة المقدسة، هي ذات المعادلة الأمنية في كل عام، المتجذرة في نفوس جنود الأمن الشابة، حين نذرت نفسها لتنظيم الحركة وتنفيس التدافع، بعد أن تلقوا دورات مكثفة وفنون كثيرة في التعامل مع الحجاج على اختلاف جنسياتهم وتباين ثقافاتهم.
وبات مألوفاً أن تجد رجال أمن يحملون أطفالا على أكتافهم أو يساعدون مسنين على العبور.