«السعودية» تكفيها خدمة الحجيج .. والمقارنة غير عادلة مع «الإماراتية»
إشارة إلى ما كتبه الكاتب الدكتور محمد إبراهيم السقا في زاويته شبه اليومية في ''الاقتصادية'' في عددها رقم 7316 بتاريخ الثلاثاء الموافق 22 تشرين الأول (أكتوبر) تحت عنوان ''طيران الإمارات''، في البداية أريد أن أحيي الكاتب على موضوع الزاوية والمعلومات المؤرخة التي تلقاها من أشخاص في اعتقادي ليس لهم اضطلاع بما تقوم به الخطوط السعودية، هذا الصرح الكبير الذي تتعلم منه ليست ''خطوط الإمارات'' فقط، ولكن إذا لم أبالغ الخطوط العالمية الأخرى لما لها من باع طويل في الخدمة، وإذا لم أبالغ الخطوط السعودية كانت في الأجواء مع خطوط اندثرت وتم دمجها مع شركات أخرى، ولم تتأثر في تلك الحقبة من التاريخ، التي كانت فيها الأسعار في متناول اليد. و''السعودية'' التي نفتخر بتقديمها الطائرات لخدمة الحجاج والمعتمرين أولا وليس أخيرا دعني أيها الكاتب الكريم أرد على مقالتك بكل فقرة على حدة.
الإمارة الأولى في الشفافية منذ عهد الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه- والخطوط السعودية شفافة مع الطرف والطرف الآخر حتى وفاة رجل الخير سلطان الخير وهي في الركب الأول ولم تتأخر، ولا أعرف ما المقاييس التي تعمل بها شركات الطيران هذا لا يعنينا، ولكن المعني بذلك خدمة المواطن أولا وأخيرا هل تقارن بين ما تقدمه الخطوط السعودية من خدمات للمواطن في جميع المطارات التي تتعدى العشرات من المطارات؟
''الإماراتية'' ليكن في المعلوم أنها تخدم فقط الطيران الدولي ولا يوجد لديها مطارات داخلية أو إقليمية أو أعداد مسافرين مهولة يوميا، فما بالك بالتحرك الشهري والسنوي.
أما ''الإماراتية'' تحتل درجة التميز في الشركات الواعدة دوليا وكيف تتم شركة طيران لا يوجد لديها طيران داخلي، الطيران الداخلي لها لدول الخليج فقط. عمالقة الطيران الجوي أحدها الخطوط السعودية داخليا وخارجيا، أما إذا كانت الخطوط السعودية تعتمد على ركاب الداخل فقط، ولكن في حالة المنافسة دخلت خطوط أخرى في حال انشغالها بخدمة المواطن ودون أي تأخير. والمنافس استفاد في الشفافية في تنقل بين المناطق ودراسة ما الخطوط السعودية منشغلة في شيء أكبر من المنافسة لخدمة ونقل المعتمرين بين مكة المكرمة والمدينة المنورة.
الخطوط السعودية تعلَّم منها المنافسون الكثير والكثير ودرَّست أجيالا وأجيالا والآن هم في ركب المنافسة وهذا ليس بغريب أن الطالب يتفوق على أساتذته، ولكن الأساتذة لا يعطون الشيء الكثير للآخرين، ولكن يبقون الشيء ليس بالقليل للأيام القادمة ويتركون الآخرين يتقدمون، ولكن الحصان الأبيض هو في المقدمة دائما لأن الكبير يظل كبيرا.
هذا ما لزم لدينا من ردود، و''السعودية'' لديها رجالها ولا تحذو حذو أحد، ولكن تشرف وتصحح أخطاءها دون خبراء أجانب، ''السعودية'' مصنوعة في السعودية.
عماد بن إبراهيم الصقير
أحد المديرين المساعدين في الخطوط السعودية