انسحابات محتملة من سباق انتخابات غرفة «الشرقية»

علمت ''الاقتصادية'' من مصادر مطلعة أن مرشحين من فئتي الصنّاع والتجّار يعتزمان التقدم رسميا للجنة المشرفة على انتخابات غرفة الشرقية للانسحاب من التنافس على عضوية مجلس إدارة الغرفة في دورتها الجديدة .
وأبلغ ''الاقتصادية'' عضو سابق في مجلس إدارة غرفة الشرقية أن إحدى الشخصيتين اللتين تتجهان لسحب طلب ترشحهما هو عضو في مجلس إدارة الغرفة الحالي، والآخر هو عضو في إحدى اللجان التابعة لغرفة الشرقية، وأضاف أن المرشحين سيُقدِّمان أوراق الاعتذار في اليومين المقبلين ما لم تطرأ متغيرات على الساحة الانتخابية في المنطقة تغير موقفيهما.
ونفى أن يكون سبب الانسحاب الخوف من عدم اعتماد اسميهما ضمن القائمة النهائية، وأكد أن اللجنة المختصة بدراسة أوراق الشخصيتين لم تُدوِّن أي ملاحظة قانونية أو مالية أو أمنية عليهما. كما نفى وجود أسباب خفية أو تضارب في المصالح دفعتهما للتفكير في الانسحاب.
ولم يستبعد أن يكون سبب الخروج عدم التفرغ لأعباء إدارة الغرفة، وكثرة الأعمال والمشاريع الخاصة بهما، التي تتطلب حضورا ميدانيا والوقوف على تلك المشاريع شخصيا، خاصة أن أغلب المشاريع لجهات حكومية وأخرى لقطاعات خاصة.
وذكر أن الشخصيتين تعهدتا بالاستعداد المبكر لانتخابات غرفة الشرقية الـ 18، خاصة أنهما وفقا لحديث أحدهما لا يزالان في مقتبل العمر، ولديهما متسع من الوقت لخدمة الغرفة في الدورات المقبلة.
وقال إن المنافسة على عضوية غرفة الشرقية تحتاج إلى خطط عمل تقنع الناخبين، ووجود قناعة وثقة من الناخبين بالمرشح، للفوز بعضوية الغرفة التي تحتاج إلى أشخاص مفرغين ومؤهلين لتطوير الغرفة، وجذب الاستثمارات لها، وتقديم أفضل الخدمات لمنسوبيها.
من جهته، قال لـ ''الاقتصادية'' مسؤول في اللجنة المشرفة على انتخابات غرفة الشرقية: إنه لم يتقدم حتى الآن أي مترشح من الـ 29، بطلب تعبئة نموذج انسحاب، أو اتصل باللجنة للإفادة بهذا. وأضاف أن اللجنة تتابع عملها، وتستقبل الاقتراحات والملاحظات والاستفسارات في أوقات العمل الرسمي.
وأضاف أنه من حق أي مترشح أو مترشحة الاعتذار والانسحاب من الانتخابات في أي وقت دون مساءلة أو تحقيق لمعرفة الأسباب، كما لا يمكن للمترشح التراجع عن قرار الانسحاب إذا قدّم نموذج الانسحاب وسلمه للجنة المشرفة.
وتوقع المسؤول إعلان الأسماء النهائية بعد اعتمادها من اللجنة المختصة بتدقيق أوراق المترشحين في وزارة التجارة أواخر تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، ومن ثم يتم منح المترشحين مدة لا تتجاوز 25 يوما للتعريف ببرامجهم الانتخابية، وفقا للضوابط والشروط.
وأضاف أن الانتخابات ستتم في مدة لا تتجاوز خمسة أيام، في مقار غرف الشرقية والجبيل والقطيف والخفجي وراس تنورة، متوقعا إعلان نتائج الانتخابات في آخر يوم اقتراع؛ نظرا لوجود فرق مراقبة مختصة ومؤهلة لإدارة ومراقبة الانتخابات.