1500 تقدموا بطلب خروج نهائي
أوضحت لـ ''الاقتصادية'' السفارة الإندونيسية في الرياض أنها تلقت طلبات 1500 شخص من مواطنيها ورغبتهم في مغادرة السعودية بشكل نهائي، مبينة عن وصول نحو 1118 شخصا منهم الأراضي الإندونيسية حتى يوم 27 تشرين الأول (أكتوبر)، فيما يجري إنهاء إجراءات العدد المتبقي.
وأشار مسؤول دبلوماسي إندونيسي بالسفارة في الرياض إلى أن أكثر من 4642 إندونيسيا قدموا إلى السفارة لتصحيح أوضاعهم وإنهاء إجراءاتهم خلال فترة التصحيح التي أقرتها السلطات السعودية وتنتهي في غضون يومين.
وقال لـ ''الاقتصادية'' أحرول ثاني فتح الرحمن رئيس قسم شؤون المعلومات والشؤون الاجتماعية والثقافية في سفارة إندونيسيا في الرياض، ''يمكنني القول إنه خلال فترة التصحيح وحتى 27 تشرين الأول (أكتوبر) قدم إلينا في السفارة 4642 عاملا إندونيسيا سواء لنقل الكفالة أو الحصول على وثائق سفر تمكنهم من المغادرة إلى إندونيسيا''.
وأضاف المسؤول الإندونيسي ''1500 من عمالتنا كانوا يريدون العودة إلى إندونيسيا ومغادرة الأراضي السعودية بشكل نهائي، ويمكنني التأكيد بأن 1118 منهم وصلوا بالفعل إلى إندونيسيا والبقية ما زالوا في طور إجراءات الحصول على تصاريح الخروج النهائي''.
وأوضح فتح الرحمن أن 3152 من العمالة الإندونيسية يرغبون في الاستمرار بالعمل في المملكة العربية السعودية، وأردف ''ليس لدينا الرقم الفعلي لمن نجح منهم في نقل كفالته والحصول على إقامة، ذلك لأنهم لم يتواصلوا معنا بعد، لكننا على ثقة أن غالبيتهم حصلوا على إقامة وأكملوا عملهم في السعودية''.
وكانت وزارة الخارجية الإندونيسية دعمت سفارتها في الرياض وقنصليتها في جدة بفريق من وزارة الخارجية الإندونيسية لدعم أعمالها في تصحيح أوضاع الجالية، وإرساله إلى عدة مدن سعودية لتخفيف الزحام عنهما.
وكانت امرأة لقيت مصرعها إثر تجمع وتكدس لنحو ثمانية آلاف إندونيسي أمام قنصلية بلادهم في جدة، في حزيران (يونيو) الماضي الأمر الذي تسبب في تدافع بينهم واشتعال حريق التهم أسوارها.