«التجارة» تدرس السماح للمترشحات بالوقوف عند الطاولات الانتخابية أيام تصويت الرجال

«التجارة» تدرس السماح للمترشحات بالوقوف عند الطاولات الانتخابية أيام تصويت الرجال

قال لـ "الاقتصادية" يحيى عزان، رئيس لجنة الانتخابات في وزارة التجارة، إن الوزارة ستبحث السماح للمترشحات بالوقوف عند طاولاتهن الانتخابية واستقبال الناخبين في جميع أيام الانتخابات، وليس في اليوم المخصّص لتصويت النساء فقط.
كما قال عزان: إن أمس كان آخر يوم لانسحاب المترشحين للانتخابات. وذلك بعد أن انسحب المترشح بندر الرواس أمس؛ ليصبح عدد المترشحين لفئة التجّار 43 مترشحا، وثمانية من فئة الصنّاع؛ بعدد إجمالي 51 مترشحا.
وشهد اجتماع وزارة التجارة بالمترشحين لاختيار مراقبي الانتخابات أمس، اعتراضات من مترشحات لمجلس الإدارة على منعهن من الوقوف عند طاولات الانتخابات في الأيام المخصّصة للرجال.
وطالبت المترشحات بالسماح لهن بإدارة العملية الانتخابية بأنفسهن دون توكيل مندوبين عنهن، في ظل عدم وجود لوائح تمنع هذا؛ وأكدن أن دخول المرأة لمجلس الإدارة هدفه خدمة جميع فئات الأعمال وليست تلك المختصة بالسيدات فقط.
وأشارت إحدى المترشحات إلى ارتفاع عدد الرجال المنتسبين لغرفة جدة ممن يحق لهم التصويت مقارنة بعدد السيدات، وأكدت أن منح السيدات يوما إضافيا لن يؤدي الهدف المطلوب، خاصة أن عدد الناخبات محدود.
وأعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات الغرفة التجارية الصناعية في جدة، أن القائمة النهائية التي ستتنافس على مقاعد مجلس الإدارة الـ12 في السادس من كانون الثاني (يناير)؛ تضم 51 مترشحا، بعد انسحاب ثلاثة مترشحين، آخرهم بندر الرواس الذي سحب أوراقه أمس.
وعيّنت اللجنة المراقبين الذين سيشرفون على العملية الانتخابية، وكشفت عن إجراءات عملية الاقتراع.
وفي الأيام الماضية، انسحب محمد الحربي، والدكتور هجاد الغامدي، وهما مترشحان لفئة التجّار الذين يتنافسون على ستة مقاعد، في حين استمر التنافس بين ثمانية مترشحين لفئة الصناع على المقاعد الستة الأخرى.
وستعين وزارة التجارة ستة أعضاء آخرين لإكمال نصاب أعضاء مجلس الإدارة إلى 18 عضوا، يختارون منهم الرئيس ونائبيه وممثل الغرفة في مجلس الغرف.
واختار المترشحون، أثناء لقاء ترأسه أمس يحيى عزان رئيس لجنة الانتخابات، 12 مراقبا لضبط العملية الانتخابية، بحضور عدنان مندورة أمين عام غرفة جدة، ونائبه حسن دحلان، ومساعد الأمين المهندس محيي الدين حكمي.
وأبدى بعض الحضور تحفظا على إقامة الانتخابات في الليث والقنفذة ورابغ في وقت واحد، بينما برّرت اللجنة المشرفة هذه الخطوة بقلة عدد الناخبين في تلك المحافظات، ونجاح التجربة في المرّات السابقة.
وشدّد عدنان مندورة على أن الجهاز التنفيذي في "أعرق بيوت التجارة" سيكون عادلا في تقسيم المراكز الدعائية المخصّصة للمترشحين الـ 51؛ إذ سيكون هناك مكتب وستاند مخصّص لكل مترشح وفقا للترتيب الأبجدي، حسب قوله.
وأكد جاهزية الغرفة الكاملة لتقديم الدعم اللوجستي للجنة المشرفة على الانتخابات، لتحقيق أعلى درجات الشفافية، والخروج بانتخابات نزيهة تواكب سمعة الغرفة.
وفي اللقاء، أكد يحيى عزان حق المدير الأجنبي في الإدلاء بصوته في الانتخابات إذا كان يملك توكيلا رسميا من مالك الشركة أو المؤسسة. وشدّد في حديثه على ضرورة عدم المبالغة في الدعاية، والاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي في الفترة المسموح بها.
وأكد منع استخدام أجهزة الاتصال داخل صالة أو كبينة الانتخاب، مع الالتزام بالسرية التامة في عملية الإدلاء بالأصوات، وأضاف، أن النظام يسمح للناخب باختيار مترشح واحد، من التجّار أو الصنّاع، وذلك في ظل نظام الانتخاب الفردي الذي اعتمدته الوزارة أخيرا وطُبّق في انتخابات غرفة مكة الماضية.
وتابع أن الانتخابات ستُجرَى عبر الدائرة التلفزيونية، حيث سيجري الفرز وإعلان النتيجة إلكترونيا مثلما تم الترشيح للمرة الأولى عبر الموقع الإلكتروني.
وقال: سيتم استخدام البطاقة الممغنطة للمرة الأولى لتحقيق أعلى درجات الشفافية، وسيُعطى إعطاء الناخب البطاقة بعد التأكد من تجديد اشتراكه، وسيمررها على الجهاز الإلكتروني الذي يعرض أسماء المترشحين، ليقوم باختيار مترشحه عن طريق اللمس على اسمه وصورته.

الأكثر قراءة