«التنمية الصناعية»: لم يُقدم للصندوق أي معلومات عن «مصانع الأجيال» ولم نجتمع مع غرفة مكة

«التنمية الصناعية»: لم يُقدم للصندوق أي معلومات عن «مصانع الأجيال» ولم نجتمع مع غرفة مكة

اطلعنا على المقال المنشور في صحيفتكم العدد 7320 الصادر يوم السبت الموافق 21 ذو الحجة 1434هـ للمحرر خميس السعدي بعنوان (300 مصنع للمرحلة الأولى .. و''التنمية الصناعية'' يتبنى المشروع في مكة المكرمة .. موافقة حكومية على تمويل ''مصانع الأجيال'' لجذب مدخرات الأفراد). حيث ذكر زياد فارسي رئيس الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة بالإنابة، أن صندوق التنمية الصناعية وافق مبدئيا على تبني المشروع، مشيرا إلى أن سلسلة من الاجتماعات وورش العمل ستعقد مع ممثلي صندوق التنمية الصناعية للخروج بـ ''تصور نهائي'' للمشروع واحتياجاته التمويلية، الذي سيضم في مرحلته الأولى ما بين 200 و300 مصنع ومعمل.
وحيث إنه لم يقدم للصندوق أي معلومات عن المشروع ولم يعقد أي اجتماع بين المسؤولين في الصندوق وزياد فارسي حتى تاريخه، فإن الصندوق يؤكد عدم دقة ذلك، الذي أشار إلى موافقة الصندوق المبدئية على تبني المشروع، وأن ما حدث فعلا أن الصندوق تلقى خطابا من وكيل الإمارة المساعد للتنمية في منطقة مكة المكرمة بشأن مبادرة مشروع ''مصانع الأجيال'' المقدمة من الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة وتم تزويد الصندوق بنسخة من خطاب أمير منطقة مكة المكرمة لدعم المشروع وفق الصلاحيات.
وحيث إن الصندوق هو أحد أجهزة الدولة الرئيسة الداعمة للصناعة الذي تميزت سياساته وإجراءاته وإمكاناته المهنية بمستوى عال من الكفاءة، فإنه لا يمانع من دراسة أي فكرة تعود على الوطن بالمصلحة، خاصة في مجال التنمية الصناعية ودعم وتوطين الوظائف وتشجيع قيام المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إلا أن العمل الاحترافي يتطلب دراسة هذه الأفكار دراسة متعمقة تغطي جميع الجوانب الاقتصادية حتى يعود تنفيذها بالخير على الوطن والمواطن.

المتحدث باسم صندوق التنمية الصناعية السعودي
سليمان الزغيبي

الأكثر قراءة