عوائد صناعة ألعاب الإنترنت في الشرق الأوسط تتجاوز 100 مليون دولار

عوائد صناعة ألعاب الإنترنت في الشرق الأوسط تتجاوز 100 مليون دولار

أضحت صناعة الألعاب في الأجهزة الإلكترونية مصدر دخل كبير لشركات التطوير التي أستهدفت منطقة الشرق الأوسط، حيث كشفت شركة ''جيم إنسايت'' عن أرقام تؤكد أن عوائد صناعة الألعاب عبر الإنترنت في الشرق الأوسط تجاوزت مبلغ 100 مليون دولار أمريكي وذلك أثناء إعلانها عن بدء انطلاقتها في أسواق الشرق الأوسط.
وأعلنت شركة ''جيم إنسايت'' المتخصصة في تطوير ألعاب الهواتف النقالة والمواقع الاجتماعية بحسب ''البوابة العربية للأخبار التقنية'' أنها بدأت في تعريب ألعابها كبداية لاستهداف اللاعبين في منطقة الشرق الأوسط والمنطقة العربية. وأضافت الشركة أن هناك نحو 1.6 مليار لاعب عبر الإنترنت حول العالم منهم 38 في المائة من العالم العربي مع توقعات بزيادة نسبة اللاعبين مع حلول عام 2015 حيث سيرتفع عدد مستخدمي الإنترنت في العالم العربي إلى 150 مليون مستخدم بدلاً من 70 مليون مستخدم حالياً.
وقالت داريا تروشكينا نائب الرئيس لتطوير الأعمال في الشركة ''إنه الوقت المثالي ليس فقط لإنتاج ألعاب جديدة بل أيضاً لتعريب بعض أكثر الألعاب شعبية لدينا وقد أصبحت الألعاب المترجمة إلى العربية متوافرة في متاجر التطبيقات في السعودية والإمارات والكويت. وأضافت تروشينكا ''مما لا شك فيه أن صناعة الألعاب في الشرق الأوسط هي الأسرع عالميا إضافةً إلى أن السوق مهيأ لمزيد من النمو لذا نحن متحمسون للفرصة الكبيرة التي يشكلها المستخدمون في المنطقة''.
وفي ضوء النمو في المنطقة ستشارك جيم إنسايت في معرض دبي العالمي القادم للألعاب الذي سيقام خلال الفترة مابين 18 و 19 نوفمبر الجاري في مركز التجارة العالمي في دبي، حيث ستركز الشركة على ألعاب الإنترنت والهواتف النقالة ومواقع التواصل الاجتماعي في المنطقة وتناقش تعريبها والخطط المستقبلية. وأوضحت الشركة أن دبي بدأت في وضع نفسها كمحور رئيس لصناعة الألعاب في المنطقة وأن الإمارات تعد واحدة من أكبر المساهمين في صناعة الألعاب في الشرق الأوسط وذلك معتمدة على نسبة امتلاك الهواتف الذكية فيها والتي تعد الأعلى عالمياً وتبلغ 74 في المائة.
وبدأت ''جيم إنسايت'' انطلاقتها في المنطقة بتعريب لعبة أيربورت سيتي وهي واحدة من أكثر ألعاب الشركة شعبية حيث يبلغ عدد مستخدميها 27.5 مليون لاعب حول العالم، وقد تم تحميلها أكثر من 35 مليون مرة على كل الأنظمة. وتدور لعبة أيربورت سيتي حول بناء مطار مكتمل يتضمن المباني والمحطات ومهابط الطائرات والكوادر والطائرات، وهي متوافرة على نظامي تشغيل ''iOS'' و''أندرويد''.
من جهتهم، يتوقع الخبراء أن تتفوق صناعة الألعاب الإلكترونية على أفلام هوليوود من حيث الشهرة والربح وذلك بعد النمو الهائل الذي تشهده الصناعات التقنية. حيث في الوقت الذي يتوقع أن تصل فيه مبيعات صناعة الألعاب في العالم إلى نحو 100 مليون دولار، نجد أنه لا تتجاوز إيرادات شباك التذاكر الخاص بهوليوود عشرة مليارات دولار. واللافت أنه حتى المشاهير توجهوا أخيرًا إلى ألعاب الفيديو مستخدمين أصواتهم في تمثيل شخصيات الألعاب الإلكترونية.
يُذكر أنه وبعد ثلاثة أيام فقط من إطلاق لعبة ''جراند ثيفت أوتو في'' حققت اللعبة رقما قياسيا من حيث المبيعات التي تجاوزت مليار دولار، أما لعبة ''كول أوف دوتي: جوست'' فيتوقع لها أن تحقق مليار دولار أيضًا. وأخيرا يرى الخبراء أن صناعة الأفلام في هوليوود قد تسعى في المستقبل للحاق بصناعة ألعاب الفيديو.

الأكثر قراءة