مستمرون حتى آخر مخالف
كشف لـ "الاقتصادية" العقيد فواز الميمان نائب المتحدث الرسمي بشرطة الرياض، أن عدد من تم القبض عليهم في عدد من أحياء الرياض "منفوحة، الحزم" يقارب 18 ألف مخالف إثيوبي وغير إثيوبي.
#2#
وقال: منذ بداية الحملة التفتيشية وجميع قوات الأمن الداخلي على قلب رجل واحد في سبيل تنظيف المملكة من جميع المخالفين، سواء عن طريق التفتيش أو حتى منْ سلموا أنفسهم، وإلى الآن تم القبض على أكثر من 18 ألف مخالف من جميع الجنسيات، أغلبهم من الإثيوبيين، وتم نقلهم إلى مركز الإيواء الجديد "مقر جامعة الأميرة نورة القديم" الواقع في مخرج 9 على طريق الدائري الشرقي والقريب من مطار الملك خالد بالرياض.
وعن أحداث الشغب التي وقعت في الأيام الماضية، قال: لا أعتبره شغباً، لكنه حدث من قلة من المخالفين، وتمت السيطرة عليه في نفس الوقت بأقل الخسائر البشرية.
وفي سؤال حول تأثير تحويل جميع قوات الأمن للسيطرة على المخالفين، وإن كان سيخلق نقصاً في أفراد الشرطة لمتابعة القضايا الأخرى كالسرقات وغيرها، قال الميمان: غير صحيح هذا الكلام، فهل من المعقول أننا في قوات الأمن الداخلي استطعنا أن نقوم بتسيير وتنظيم أكثر من ثلاثة ملايين من الحجاج هذه السنة والسنوات التي قبلها ولا نستطيع أن نسيطر على قلة من المخالفين .. حتى لو زاد عدد المخالفين فبإمكاننا مباشرته.
وعن الأحاديث الأخيرة لاستياء المخالفين من تأخر نقلهم لمراكز الإيواء وكذلك عدم إطعامهم، قال الميمان: إن المسؤولين لم يتوانوا في نقل جميع المخالفين بما فيهم الإثيوبيين، وتم نقلهم إلى مقر جامعة الأميرة نورة القديم، إضافة إلى أن الدولة تصرف على إطعامهم نحو مليون ريال يومياً، وهذا دليل على صحة كلامنا.
وفي سؤال حول شكوى البعض من القوة التي يتم استخدامها مع المخالفين في نقلهم، قال: منْ يأتي ليسلم نفسه نتعامل معه بأفضل شكل، ومنْ يخالف فبالتأكيد سنتعامل معه بكل حزم، وكل مخالف يستحق ما يأتيه.
وحول الوقت المحدد لإنهاء نقل المخالفين وتسفيرهم، قال: نحن لا يهمنا الوقت، بل ما يهمنا هو تخليص السعودية من جميع المخالفين، وسنستمر في الحملة إلى أن نصل إلى آخر مخالف.