تقدم التعاون وتراجع الهلال
بعد تجربة فريق نادي الفتح الأول لكرة القدم الناجحة في الموسم الماضي، عندما توقعنا من فريق الأحساء أن يمضي قدماً نحو بطولة الدوري، بشرط إسقاطه لمنافسه الأقرب فريق نادي الهلال في مطلع الدور الثاني من دوري (زين)، هاهو فريق نادي التعاون من الآن.. وبعد الجولة الـ11 من دوري (جميل) يُحرج الهلال، ويكسب الأهلي بين جماهيره، ويتحدى رائد التحدي منافسه التقليدي، لينطلق إلى أفضل مركز متقدم له في تاريخ الدوري السعودي ويتربع كرابع الكبار الأوائل.
بنجومه المحليين (ولا سيما الواعدون الصاعدون من البريداويين) والمدعومين بأجانب جيدين مثل أوتشي، أبو هشهش، ريتشي وإيفولو.. يبدو أن التعاون (رابح) مع مدربه الجزائري توفيق روابح، ومتى أسقط البطل، وألحق به النصر (المتصدر) فلا شك أنه قد يقدم دوراً ثانيا غير اعتيادي، لن نتسرع (.....) في الحكم فيه، لأنني (بصراحة) أشك أن هناك من فرق الدوري (الآن) من يقدر على هزيمة النصر.. والوعد الليث الأبيض.
في الوقت الذي نفرح فيه بتقدم نجران (نتحدث عنه غداً) والتعاون، لا بد ألا نفرح لتراجع الهلال، فمع تقدم النصر وتصدره لن تكتمل حلاوة الدوري إلا والهلال (قريب) يطارده والعكس صحيح في دوري الكبار.
للمدرب (الشاطر) سامي الجابر نقول: يا مدربنا الصاعد الواعد (لا نريد أن يكون تبريرك "واجد") نرجو أن تراجع أول ثلاث مباريات لعبها فريقكم في الدوري وقارنها مع لاعبيك - إذا كنت تستطيع مواجهتهم بأخطائهم - في آخر ثلاث مباريات؟ أين الحماس؟ وين الروح؟ فين القتالية؟ ولماذا غاب الإصرار والضغط على حامل الكرة؟ وكيف كثرت الأخطاء وفي معظم خطوط الفريق؟
انتهت المساحة غداً نستكمل.