خطوطنا السعودية ألمانية

تنقل لنا ''سبق'' عبر جوالها الخبر الرياضي التالي:
'' .. اتفق نادٍ ألماني على إنهاء عقد رعاية مع الخطوط الجوية العربية السعودية عقب احتجاج مجموعات ''يهودية'' ضد الاتفاق، بداعي أن الشركة الجوية السعودية تمنع المسافرين الإسرائيليين من السفر على طائراتها.
وذكر مسؤولون في نادي ''إف سي في - فرانكفورت'' الشهير في الدرجة الثانية: أنه تم إنهاء عقد الرعاية، الذي تم توقيعه قبل أسبوع، مع الخطوط الجوية العربية السعودية، دون أن يكشف عن قيمة العقد''.. انتهى الخبر؟! ومنا إليكم التعليق الرقيق الدقيق، ولكم كقراء والخطوط السعودية بعد التدقيق، حق الرد بالتعقيب.
بكل حيادية بين الإعلام والقطاع الخاص، أقول: كم كنت أتمنى لو أن ''سبق'' اتصلت بالسعودية كي تنشر رأيها فيما أعلنه النادي الألماني، غير المعروف لدينا في الشرق الأوسط (؟!) على الأقل! السؤال: ما المصلحة التي تستفيدها الخطوط السعودية من رعاية نادٍ ألماني؟! لا ودرجة ثانية بعد.
بصراحة الأفضل ألا أتوسع في التعليق- بعد أن تعوذت من الشيطان الرجيم- في انتظار تأكيد الخبر، أو نفيه من قبل عزيزتنا وحبيبتنا خطوطنا.. الأم والجدة والخالة والعمة، وأم العيال والزوجة الثانية والثالثة .. و... ؟ و.....؟.

توضيح

في مقالة سابقة عن الهلال إدارة وشرفيين.. هناك من الأعزاء القراء من اعتقد أن المقصود من المقالة بعض الشرفيين الداعمين الحاليين. وبكل شفافية نقول الكلام عاااااااام لكل أعضاء شرف الهلال من أصغرهم سناً ومالاً حتى أكبرهم، وبالذات ممن تهمهم مصلحة الهلال الكيان- أكثر من مصالحهم ومكاسبهم الشخصية.
وللعلم دعم الهلال لم يقم به شخص واحد بعينه، بل مجموعة من الرجال الأوفياء المخلصين الزاهدين في الظهور الإعلامي، وهم لا يتعدون أصابع اليد الواحدة وبالتساوي، ودعمهم ليس من هذا الموسم، بل من أكثر من عشرة مواسم، ''رحمة الله على من اختاره الرحمن الرحيم إلى جواره''، وأبقى الأحياء الأوفياء ذخراً لشباب الأمة من خلال ناديهم الهلال!

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي