استقرار حالة القنصل الياباني في اليمن بعد تلقيه 5 طعنات

استقرار حالة القنصل الياباني في اليمن بعد تلقيه 5 طعنات

تعرض قنصل اليابان في اليمن الاحد للطعن من قبل مجهولين في صنعاء، في اعتداء جديد يأتي في اطار تصاعد الهجمات وعمليات الخطف التي تستهدف الاجانب في البلاد.

وذكر دبلوماسي ياباني ان القنصل تعرض لخمس طعنات فيما كان يتجه بالسيارة الى مكتبه في شارع حدة جنوب العاصمة الذي يضم عدة بعثات دبلوماسية.
واوضح متحدث باسم السفارة ان القنصل الذي لم تكشف هويته نقل الى المستشفى بعد الهجوم.

وصرح المتحدث لفرانس برس "في الساعة 08,00 (05,00 ت غ) صباحا تعرض لهجوم من قبل مجهولين. اصيب بجروح ونقل الى المستشفى، لكنه بخير" مؤكدا انه يجهل دوافع المهاجمين.
واضاف ان القنصل كان يقود سيارته من "دون اي حراسة". وتابع انه كان "يقود سيارته بنفسه" مضيفا انه لا يستطيع التاكيد ان كان الهجوم محاولة خطف.
واكد دبلوماسي ياباني اخر عصرا ان القنصل "في حال مستقرة".

واكد مصدر طبي هذه المعلومات لفرانس برس مضيفا ان القنصل ينبغي ان يبقى في المستشفى عدة ايام.
وما زالت اثار الدماء بادية في مكان الهجوم بعد الظهر على ما افاد مراسل فرانس برس.
واكد سكان انهم ساعدوا الجريح وقدموا له اسعافات اولية في احد متاجر الحي حيث اتصل القنصل بسفارته التي تبعد حوالى 250 م.

وشهدت صنعاء عدة اعتداءات او محاولات خطف استهدفت اجانب في الاشهر الاخيرة.
في 26 تشرين الثاني/نوفمبر قتل خبير عسكري بيلاروسي واصيب آخر بجروح عندما اطلق مسلحان مجهولان النار عليهما في جنوب صنعاء.
وتعرض الرجلان عند خروجهما من فندق لهجوم من رجلين على متن دراجة نارية وهي وسيلة نقل غالبا ما يستخدمها عناصر القاعدة لشن هجماتهم.

في 6 تشرين الاول/اكتوبر قتل الماني من جهاز الامن التابع لسفارة بلاده عند مقاومته محاولة لخطفه في صنعاء.
وقد خطف في اليوم نفسه موظف سيراليوني في منظمة الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف).
وياتي الهجوم على القنصل وسط تفاقم الغضب في اليمن بعد غارة بطائرة بلا طيار الخميس ادت الى مقتل 17 شخصا اغلبهم من المدنيين في محافظة البيضاء.

والغارة التي شنت على موكب سيارات كان متوجها الى حفل زواج استهدفت عناصر في القاعدة بحسب اللجنة الامنية العليا في اليمن.
وتبنت القاعدة في شبه جزيرة العرب التي تتخذ مقرا في اليمن وتعتبرها الولايات المتحدة اخطر فرع في التنظيم الاسلامي المتطرف، هجوما ضخما على وزارة الدفاع اليمنية ادى الى مقتل 56 شخصا في 5 كانون الاول/ديسمبر.

بعد الهجوم اعلنت السلطات انها تبحث عن خمس سيارات مفخخة في صنعاء بعد ان فككت اثنتين.
وكثف التنظيم الاسلامي هجماته في الفترة الانتقالية في اليمن التي تشهد صعوبات. فقد دخل مؤتمر للحوار الوطني يفترض ان يخرج البلاد من الازمة في طريق مسدود منذ اسابيع بسبب المطالب الانفصالية في الجنوب بشكل خاص.

الأكثر قراءة