نريد العمالة الأوروبية المتعلمة التي تفيد البلاد
تفاعل عدد كبير من القراء بما جاء في الصفحة السابعة عشرة ''تقارير محلية'' من صحيفة ''الاقتصادية'' يوم الأربعاء 14 من صفر 1435هـ، الموافق 18 (كانون الأول) ديسمبر الحالي، العدد 7373، تحت عنوان: الاتحاد الأوروبي يربط إعفاء السعوديين من ''الشنجن'' بالمعاملة بالمثل.
في البداية تحدث أبو عبد الرحمن (مسجل) قائلاً: حبذا أن نسمح لمواطني الدول الأوروبية بالدخول بدون تأشيرة.. لأنهم يلتزمون بعقودهم ويحترمون قوانين البلد المضيف.. وبعيدون كل البعد عن المشاكل والجرائم، ومعاملتهم بالمثل أمر ضروري، لأني سبق أن استأجرت سيارة من باريس وتجولت بها بين أربع دول أوروبية ولآلاف الكيلومترات ولم توقفني نقطة تفتيش واحدة، ولم أتحدث حتى مع أي رجل أمن باستثناء جوازات مطار الوصول والمغادرة.
القارئ الذي رمز لاسمه بـ (نون) قال: نعم تركب السيارة أو القطار أو الطائرة وتدخل من تركيا وتمشي في أوروبا من شمالها إلى جنوبها وشرقها إلى غربها ولا أحد يطلب منك بطاقة أو جواز سفر..
أما القارئ خالد فقال: علينا أن نسمح بالعمالة الأوروبية المتعلمة التي ستفيد البلاد وتنقل التكنولوجيا إلى بلادنا وتبادل الخبرات بدل غالبية العمالة المتخلفة. من جانبه تحدث عبد الله بن قليل أحمد الغامدي: الأوروبيون نظاميون وليس منهم خوف، هم يخافون منا، نعم للمعاملة بالمثل. وختم التعقيبات القارئ سالم بكر بقوله: طبعا الاتحاد الأوروبي لا يريد سوى المعاملة بالمثل.. والسبب هو انهيار اقتصادي حاد جدا وتدهور في الأوضاع المعيشية. وزمن العنفوان الاقتصادي لأوروبا كان لا يمنح التأشيرة إلا بشق الأنفس وبشروط تعجيزية.
والإمارات على سبيل المثال كانت من سنين طويلة يدخلها الأوروبي بدون تأشيرة.. واليوم فقط تذكر الأوروبيون بعد أن قاربوا الانهيار التام، السماح للإماراتيين بالدخول بدون تأشيرة..
بكل صراحة لسنا بحاجة لفتح بلادنا لهم، ولتبق التأشيرة.