.. وآخرون يغادرون قبل إعلان النتائج بساعتين
شهدت الساعات الأخيرة من سباق انتخابات غرفة جدة، مغادرة مبكرة لقائمة عريضة من المرشحين خصوصا في فئة التجار التي تعد الأكثر منافسة مع تزاحم 40 مرشحا في الفئة على الفوز بمقعد من أصل ستة مقاعد، مقابل ثمانية في الصناع، وهو الأمر الذي يعني أن نتائج الفئة الأخيرة شبه محسومة.
المغادرون اكتفوا في الحضور خلال اليومين الماضيين والساعات الأولى من اليوم الأخير في ظل اتضاح معالم النتائج عقب ثاني أيام الانتخابات، إلا أن مغادرتهم لا تعني خلو صالة استقبال الناخبين من طوابير تتجه للإدلاء بأصواتهم.
وشهدت الأماكن المخصصة للمرشحين، خلوهم بعد أن شعروا بالخسارة المحققة، وترك أكثر من 20 ناخباً القاعة قبل إعلان نتائج الفائزين بأكثر من ساعة لمعرفتهم بأنهم لن يحالفهم الحظ بالفوز، فيما غادر مرشحون آخرون القاعة على أمل أن يتم تعيينهم من قبل الوزير من ضمن الأسماء الستة التي سيتم تعيينهم. وفي المقابل، واصل مندوبو عدد من المرشحين والمرشحات إجراء الاتصالات، وإرسال الرسائل التذكيرية للناخبين، وحتى التفاعل مع المقبلين إلى المركز الانتخابي وسط حسابات معقدة مرجح أن تظهر في نتائج فئة التجار، لذا هم يعملون على قاعدة الصوت الواحد يفرق.
وتترقب الأوساط التجارية في جدة تعيين وزير التجارة والصناعة ستة مقاعد مناصفة بين فئتي التجار والصناع، من المشهود لهم بالثقة والملاءة الاقتصادية لاستكمال نصاب مجلس إدارة غرفة جدة 18 عضواً. من جانبه، علق عدنان مندورة أمين عام غرفة جدة، في شأن أعمال اللجان القطاعية في الغرفة، وما يظهر من انتقادات حول كثرة أعداد اللجان في الدورة الماضية، وعدم فاعلية أغلبيتها أن نظام الترميز العالمي "إس آي تي سي" يقرر أن الأنشطة التجارية تتراوح أعدادها بين أربعة أنشطة أساسية تجارة وصناعة وخدمات وزراعة حتى ألفي نشاط، ومن حق الغرفة تشكيل جميع تلك الأنشطة في لجان.
وأوضح أن عدد تلك اللجان يعود للعاملين في تلك القطاعات، وإذا لم يقرروا وجود مشاكل لديهم في قطاعاتهم تستلزم وجود لجان لهم تمثلهم في الغرفة.
فلا تقام لجنة باسم النشاط، مشيراً إلى أن سياسة المجلس تقرر عدد اللجان, والعاملون في القطاع هم من يحددون أهمية اللجان من عدمها بالانتخاب, بحسب حجم المشاكل والتحديات التي تواجه العاملين في القطاع.