الانسجام واختيار الرئيس ونائبه أبرز أولويات المجلس الجديد
قال لـ "الاقتصادية" أعضاء مجلس إدارة فائزون بالعضوية للدورة الجديدة لمجلس غرفة جدة، إن أبرز التحديات التي ستواجه المجلس تتمثل في تحقيق الانسجام والتآلف بين أعضائه، الأمر الذي يوفر لهم الاستقرار، وخدمة قطاع الأعمال، وتجنب أي إشكالات بين الأعضاء، كما حصل في بعض الغرفة التجارية الأخرى. وذكر مازن بترجي الفائز عن فئة الصناع، إن الأولوية لمجلس إدارة غرفة جدة الجديد ستكون تحقيق التألق والانسجام بين الأعضاء حتى يبدأ المجلس وهو في حالة استقرار ويقدم ما يصبو إليه قطاع الأعمال.
وأضاف "لا شك أن اختيار الرئيس ونائبيه ستحظى باهتمام الأعضاء خلال الفترة المقبلة، نريد أن تكون الكلمة واحدة، وألا يحدث في غرفة جدة أي إشكالات كما نراها في بعض الغرف التجارية الأخرى".
#2#
#3#
من جانبه، أشار فايز الحربي الفائز هو الآخر عن فئة الصناع، وهو من شباب الأعمال إلى أن دعم ومساندة المنشآت الصغيرة والمتوسطة ستكون همه الشاغل خلال الفترة القادمة، وتحدث لـ "الاقتصادية" بقوله "أعتقد أن مجلس الإدارة سينسجم بسرعة ويتم المزج بين الخبرة والشباب، ونحن جاهزون لخدمة المنتسبين ولا سيما قطاع الشباب الذي يمثل شريحة كبيرة من التجار في جدة". بدوره، أوضح المستشار حمزة عون أحد المرشحين أنه في انتظار التعيين من وزير التجارة والصناعة في أعقاب فقده الأمل في الفوز في الانتخابات، معتبراً التجربة أنها ثرية وتبشر بمستقبل واعد لانتخابات الغرف التجارية الصناعية. ورأى عون أن تقنين اللجان القطاعية يتطلب وقفة جادة من مجلس الإدارة الجديد، مشيراً إلى أنها في الوقت الراهن كثيرة، وبعضها خامل وغير منتج. إلا أن المستشار عون وهو صاحب مكتب هندسي كشف جانباً آخر أفرزته الانتخابات، وهو عقد الصفقات بين التجار والصناع، وقال "لقد استفدت من وجود هذا الكم الكبير من التجار والصناع بعقد الصفقات وتسويق نفسي، وبالفعل حققت ما أريد".