..وفتح باب الترشيح للجان الغرفة .. والاقتراع خلال أسبوعين
تعقد الغرفة التجارية في جدة هذه الفترة عديدا من الاجتماعات وجلسات العمل اليومية لتحديد لجان الغرفة، وتسعى لإيجاد الصيغة الأساسية لتنظيم اللجان في الغرفة ولتحديد موعد الانتخابات وأعداد تصنيف لأنشطة الغرفة وتحديد عدد اللجان.
وقال لـ "الاقتصادية" محيي الدين حكمي نائب الأمين العام لغرفة جدة، إن انتخابات لجان غرفة جدة ستبدأ خلال أسبوعين، وقد فتح باب الترشيح لكل من له رغبة في الانضمام للجان الغرفة بدون تحديد عدد معين للمرشحين، وستكون طريقة التصويت إلكترونية، ويحق لكل منتخب الإدلاء بصوت واحد، على أن يكون صاحب منشأة، وأن يتطابق نشاط منشأته مع نشاط وأعمال اللجنة القطاعية، وستكون معايير المرشحين مماثلة للدورة السابقة. وأفاد بأن الغرفة تعمل الآن على تحديد اللجان التي ستنضم للغرفة في الدورة الجديدة، وسيوضع تصنيف اللجان على أساس sitc، وعلى حسب الإفادة التي ستأتي من "نطاقات"، التي سيحكم بها على الاحتياجات المطروحة وما فيه مصلحة الاقتصاد، وستشكل اللجان التنفيذية للقطاع بالانتخاب والتعيين، بحيث يترشح لكل لجنة 12 عضوا عن طريق الانتخاب، ويحق للغرفة تعيين ستة أعضاء ليصل إجمالي عدد الأعضاء للجنة إلى 18 عضوا، وفي حال تساوت الأصوات ستقوم اللجنة المشرفة على الانتخابات بإجراء القرعة بين المرشحين بالتساوي، وستحدد الغرفة أسبوعا لاستقبال الطعون بعد إعلان أسماء الفائزين بعضوية اللجنة، موضحا أن ليس لدى الغرفة نية لزيادة عدد الأعضاء في اللجنة الواحدة على 18 عضوا، وبرر ذلك باحتمالية صعوبة اجتماع اللجان واتفاق أعضائها على قرار واحد، وأن اللجان السابقة منها ما عمل وأنجز بهذا العدد، مبينا أن الغرفة بصدد وضع اللمسات الأخيرة للائحة ضوابط عمل اللجان للدورة 21، وتحديد الدعم المالي للجان.
وأوضح عدنان مندورة الأمين العام لغرفة جدة أن عديدا من اللجان السابقة والجديدة تقدمت بطلب الانضمام للغرفة، إلا أن الغرفة ستدرس هذه الطلبات وإمكانية تشكيلها، وتدرس أيضا ـــ أي اللجان ـــ التي ستستمر في عملها للدورة القادمة، وما التي ستتوقف، وستحدد على أساس كشوف ستطرح في الاجتماعات تظهر عمل وأداء اللجان في الدورة السابقة من خلال المحاضر، وسيقيم أداء الأعضاء السابقين وفعاليتهم ومدى التزامهم بحضور الاجتماعات، منوها باحتمال أن يزيد عدد اللجان على 70 لجنة.
وأبان أن هناك عديدا من المطالب من المنتسبين للغرفة ومن أعضائها بتحويل الغرفة إلى إلكترونية بالكامل، وقال إن هذا وارد جدا ونحن بدأنا في تطبيق النظام الإلكتروني على عديد من المهام التي لاقت النجاح، وللأنظمة الإلكترونية العديد من المزايا التي تجذبنا لتطبيقها، وكذلك سعيا لمواكبة العصر وتطوراته، سندرس الأمر لنرى مدى إمكانية تطبيقه.