متوفى و 18 مصابا في انفجار بمطعم شرق الرياض
تفقد الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة الرياض، موقع حادثة انفجار مطعم "حجازيات نجد" أمس، في حي غرناطة شرق العاصمة، عقب تسرب غاز من إحدى الأسطوانات المستخدمة في إعداد الطعام في المحل، مما أدى إلى وفاة سعودي وإصابة 18 آخرين بينهم ثلاثة في حالة خطرة، موجهاً فرق الدفاع المدني والشرطة بسرعة التحقيق في الحادثة ومعرفة المتسبب فيها.
وقال لـ "الاقتصادية" المقدم محمد الحمادي الناطق الإعلامي باسم الدفاع المدني في الرياض إن هناك قسما خاصا للسلامة لدى الدفاع المدني يشرف بشكل دوري عبر جولات تفتيشية مفاجئة على المحال التجارية ومحال الوجبات السريعة للتأكد من تطبيق اشتراطات السلامة وجودة تمديدات الغاز.
#2#
#3#
#4#
وتوقع أن تكون حادثة انفجار أسطوانة الغاز ناتجة عن خطأ بشري لا علاقة له بتدني اشتراطات السلامة في المحل، مشيراً إلى أن الحادثة أدت إلى وفاة مواطن سعودي وإصابة 18 آخرين بينهم خمسة وافدين من الجنسية اليمنية ومقيم هندي وخمسة مواطنين آخرين أصيبوا بإصابات متوسطة وثلاثة من عائلة واحدة (أب وابنتيه) إصاباتهم خفيفة، فيما لم تصل المعلومات عن جنسيات المصابين المتبقين بعد.
من جهته، قال المهندس جلبان الشهراني مدير إدارة الأمن الصناعي في شركة الغاز والتصنيع الأهلية إنه لم يتوصل حتى اللحظة إلى الأسباب الدقيقة التي أدت إلى وقوع الحادثة، مضيفاً: "خزان الغاز فارغ ولم نزوده بالغاز، فلذلك قد تكون هناك مشكلات في عملية التمديدات الداخلية، أو إهمال من بعض العاملين في المطعم أدت إلى عملية تسرب الغاز".
وبين الشهراني أن موقف الشركة سليم كونها لم تدخل للمحل الغاز المركزي بعد بسبب أعمال الصيانة للمحل، لافتاً إلى أن العاملين اضطروا إلى استعمال أسطوانات غاز يدوية وكان الانفجار منها على ما يبدو، مشيراً إلى أن مسؤولية الإشراف على جودة التمديدات واشتراطات السلامة تقع على كاهل جهاز الدفاع المدني وليس من مسؤولية شركة الغاز.
وحضر أحد أبناء صاحب مطعم حجازيات نجد وصاحب المبنى في موقع الحادثة وفي حديثهما لـ "الاقتصادية" أكدا أنهما لم يعرفا شيئا بعد عن أسباب الحادثة فيما لو كان الخطأ من العاملين في المطعم أو من قبل شركة الغاز.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن الحادث نتج عن تسرب غاز؛ مما سبب هذا الانفجار اللحظي والحريق المصاحب له، وما زالت التحقيقات قائمة حتى الآن حول الحادث.