الأمير سلمان يُقلّد البواردي وشباط وسام الملك عبد العزيز

الأمير سلمان يُقلّد البواردي وشباط وسام الملك عبد العزيز
الأمير سلمان يُقلّد البواردي وشباط وسام الملك عبد العزيز
الأمير سلمان يُقلّد البواردي وشباط وسام الملك عبد العزيز
الأمير سلمان يُقلّد البواردي وشباط وسام الملك عبد العزيز
الأمير سلمان يُقلّد البواردي وشباط وسام الملك عبد العزيز
الأمير سلمان يُقلّد البواردي وشباط وسام الملك عبد العزيز
الأمير سلمان يُقلّد البواردي وشباط وسام الملك عبد العزيز
الأمير سلمان يُقلّد البواردي وشباط وسام الملك عبد العزيز

قلّد الأمير سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأديبين سعد البواردي وعبد الله شباط، وسام الملك عبد العزيز على نشاطهما الأدبي خلال حقبة ثقافية امتدت نحو 50 عاما، وتسلم البواردي الوسام فيما تسلمه عن الشباط ابنه.

ولعل الصدفة وحدها هي التي جمعت بين السمات الشخصية للمكرمين، فالبواردي والشباط خط سيرهما نحو الفكر والثقافة واحد، رغم اختلاف البيئة التي ضمتهما، فالأول من مواليد شقراء، والآخر من الأحساء شرق السعودية، إلا أن كلا منهما عمل على تثقيف نفسه، وخوض دائرة الكتابة والإبداع شعرا ونثرا.

#2#

ويعود هذا التكريم إلى مجمل أعمالهما خلال فترة نصف قرن نشطا فيها في الساحة الثقافية السعودية، وكانا من أوائل من اقتحما غمار العمل الصحافي والثقافي بشكل عام في بلاد كانت تخطو خطواتها التعليمية الأولى.

سعد البواردي من أوائل من حمل نبراس الصحافة في البلاد وبالذات في المنطقة الشرقية منها، ترك مدينته شقراء حاضرة الوشم ليستقر به المقام في الخبر على الساحل الشرقي لتكون محطته في كسب العيش والرزق، حيث عمل في محل لبيع قطع غيار السيارات لدى الشيخ الراحل عبد اللطيف العيسى، ووجد نفسه فجأة ينتسب إلى بلاط صاحب الجلالة، وليتحول من بائع قطع غيار إلى بائع كلمات ويسجل اسمه في طليعة شباب الأدب الذين امتلأوا حيوية ونشاطا وإنتاجا.

#3#
#6#

ولد سعد البواردي في شقراء عام 1349هـ، وتلقى فيها تعليمه الابتدائي ثم التحق بدار التوحيد في الطائف، ودرس فيها السنتين الأوليين، وبسبب ظروف المعيشة اضطر إلى قطع دراسته ليعمل في مدينة الخبر، وأصدر مجلة "الإشعاع" عام 1375هـ، وعمل في وزارة المعارف، واستقر فترة من الزمن في القاهرة، حيث عمل في المكتب التعليمي السعودي هناك.

#4#
#7#

ويشارك عبد الله بن أحمد الشباط ابن الأحساء الذي ولد عام 1353هـ، زميله البواردي في حمل راية بدايات الصحافة السعودية، وكان له شوق خاص بالصحافة، فأتم دراسته في إحدى المؤسسات الصحفية المصرية حتى نال دبلومها.

#5#
#8#

وقال ابن شباط إن تكريمه وصاحبه البواردي في مهرجان الجنادرية لفتة رائعة من المنظمين، وأن هذا التكريم يعود إلى مجمل ما قدمه هو والكاتب البواردي، خلال ما يقارب نصف قرن، نشطا فيها في الساحة الثقافية السعودية، وكانا من رواد العمل الصحفي والثقافي في المملكة، في وقت خلت فيه الساحة من إعلام وصحافة فاعلة.

الأكثر قراءة