سبعيني يرقص «السامري» ويستعيد ذكرياته في الجوف
عمل محامياً أكثر من 30 عاماً ويجيد اللغة الإنجليزية ولغة الأردو.. إبراهيم الرويشد، مسن شارف على بلوغ السبعين من عمره يشارك في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 29"، في فقرة الهجانة، وعند زيارته بيت "الشعر الجوفي" شارك في العرضة و"السامري الجوفي". يقول الرويشد إنه يشارك في الجنادرية مع فرقة الهجانة، حيث يلبس اللبس النجدي التقليدي، ويقود خطام بعيره، ليجول في قرية الجنادرية، وهو يجر صوته بحداء "الهجيني"، مؤكداً أن زيارته بيت الجوف في الجنادرية أعادت له ذاكرة الكرم الشمالي، حيث كان يعمل في الجوف قبل خمسة عقود في إحدى الشركات الزراعية، مستحضراً نشأة الزراعة في ذلك الوقت، مشيداً بما وصلت إليه المنطقة التي أصبحت قبلة الزيتون، وأصبح مهرجان الزيتون في الجوف بورصة عالمية لهذا المنتج الذي اشتهرت به المنطقة، إضافة إلى التمور التي تشتهر بها المنطقة خاصة تمرة "حلوة الجوف" المشهورة.
وأضاف الرويشد أنه عند زيارته إلى البيت الجوفي يشاهد الكرم الجوفي المعروف، من حسن الضيافة، وكرم الاستقبال، مشيراً إلى عشقه للفلكلور الشعبي خاصة السامري والدحة المشهورة عند القبائل الشمالية.
ورصدت عدسة المصورين الرويشد وهو يستخدم وسائل التقنية الحديثة، ويتعامل مع شبكات التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيسبوك" و"إنستجرام" وله العديد من المشاركات بها، كما ذكر الرويشد أنه يتواصل مع جمهوره عبر تلك الشبكات، كما أنه يشارك في عدد من البرامج التلفزيونية والإذاعية في التلفزيون السعودي.