حرب تجسس تهدد عالم التقنية
تعهدت اليابان اليوم الخميس بمحاربة التجسس الصناعي بعد أن نشرت وسائل إعلام محلية معلومات عن تسرب تكنولوجيا، ومعلومات من شركات محلية من بينها توشيبا لصناعة الرقائق إلى منافسين من دول أخرى.
وقال يوشيهيدي سوجا كبير أمناء مجلس الوزراء للصحفيين "حماية التكنولوجيا المتقدمة لليابان ومنع تسربها مهم للغاية. الحكومة ككل ستستجيب للحيلولة دون تكرار ذلك". وأحجم عن مناقشة حالات معينة لكن وسائل إعلام قالت إن الشرطة ألقت القبض على مهندس سابق في شركة تابعة لتوشيبا يشتبه في أنه قدم بيانات فنية إلى إس.كيه هينكس الكورية الجنوبية.
وقالت صحيفة نيكي اليوم إن الشرطة ألقت القبض في 2012 على عدد غير محدد من الأشخاص في يوكوهاما وأيتشي يشتبه في أنهم سربوا أسرارا صناعية إلى شركات صينية. وأمن المعلومات قضية مهمة بالنسبة لحكومة رئيس الوزراء شينزو آبي التي تقر بعدم قدرتها على توفير حماية ملائمة لأجهزة الكمبيوتر لديها والشبكات. وقالت التقارير الإعلامية إن شرطة طوكيو تحقق في ما قد يكون تسربا لتكنولوجيا تستخدم في صناعة رقائق الذاكرة من نوع ناند التي تنتجها توشيبا. وقال متحدث باسم توشيبا إن الشركة لا تستطيع التعليق قبل انتهاء التحقيقات.
وأحجمت شرطة طوكيو عن التعليق أيضا. وقال متحدث باسم هينكس إن الشركة تفحص التقارير وليس لديها أي تعقيب آخر. وتستخدم رقائق الذاكرة من نوع ناند في تخزين البيانات على الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحي وهي مصدر مهم لأرباح توشيبا التي من بين منافسيها الرئيسيين في ذلك المجال سامسونج إلكترونيكس وكيه.إس الكوريتان وسان ديسك الأمريكية لصناعة الرقائق.