«سعود كونسلت» أقدم وأكبر المكاتب الهندسية والمعمارية متعددة الاختصاصات في المملكة

يتميز مكتب الخدمات الاستشارية السعودي "سعود كونسلت" أحد أقدم وأكبر المكاتب الهندسية والمعمارية متعددة الاختصاصات في المملكة بنطاق واسع من الخبرات وعناصر من الجهاز الفني يضيفون نكهة عالمية متعددة الجنسيات وذلك لتحقيق التعاون الناجح مع شركاء متضامنين من جميع أنحاء العالم. إضافة إلى استقطابه مكتب خبراء من جميع أنحاء العالم، والعقول الشابة من الخريجين السعوديين بدرجات جامعية تقنية، حيث يضم قوة عاملة يزيد تعدادها على 2500 من مهندسين، ومعماريين، ومستشارين، ومصممين ورسامين، وفنيين، وإداريين، وهو مكتب استشاري هندسي خاص ذو ملكية منفردة. وتشمل مشاريع المكتب جميع جوانب التطوير من مدن ومراكز صناعية، مستشفيات، مدارس وجامعات، طرق، جسور، مطارات، سكك حديدية، شبكات المياه، شبكات الصرف الصحي، شبكات تصريف السيول والري، أعمال تجميل زراعية، سدود، موانئ، مرافق بحرية، محطات تحلية، محطات تنقية مياه الصرف الصحي، بترول وغاز، أنظمة بتروكيماوية، وطاقة كهربائية واتصالات.

#2#

#3#

ويتمتع المكتب بالمقدرة على تقديم كل الخدمات اللازمة لتولي المشاريع من مرحلة دراسات الجدوى الأولية والتصميم التصوري، مرورا" بمراحل التصميم التفصيلي، وإدارة المشروع، والإشراف على التنفيذ، والمساعدة على تأمين المشتريات والتشغيل التجريبي، وأخيرا" التشغيل والصيانة. كما يمكنه أيضا" تقديم هذه الخدمات منفردة أو مجتمعة لتلبية عدد محدد من الاحتياجات.
وبما أن متطلبات الأعمال والتطوير تختلف اختلافا كبيرا من منطقة إلى أخرى في المملكة، فقد أقام "سعود كونسلت" أربعة مراكز للعمل، منها المقر الرئيس في الرياض. وعلى رأس كل مركز من مراكز المناطق يوجد مدير عام يتمتع بصلاحيات واسعة لاتخاذ القرارات في حدود منطقته، ويعتبر مديرو المشاريع مسؤولين أمام مدير منطقتهم. وبرز المكتب كواحد من أكثر المؤسسات الاستشارية خبرة في العالم المتطور بعد مشاركته في فعاليات التطوير في المملكة خلال فترة الازدهار المرتبطة بثورة النفط، التي تعد أعظم وأسرع مراحل التطور في التاريخ البشري، حيث حاز بجهوده واهتماماته خبرات واسعة النطاق وفاز بالثقة والجدارة خلال مسيرة 40 عاما الماضية، وذلك بإنجازه العديد من المشاريع في وقت قياسي في ظل ظروف زاخرة بالمتطلبات والمسؤوليات.
وكان تحول مكتب سعود كونسلت إلى مؤسسة استشارية عالية متطورة رائدة في فترة قصيرة نسبيا قفزة نوعية، وذلك بفضل التفاعل القوي مع التقنيات المتطورة في بوتقة التطور الذي حدث في المملكة، حيث يتوافر الآن لدى المكتب جميع الوسائل الحديثة المتطورة اللازمة لإنجاز أكثر الأعمال تعقيدا بكفاءة وفاعلية.
وكان تأسيسه في عام 1965م (1384هـ) على يد رئيسه ورئيس مجلس إدارته الدكتور المهندس طارق محمد علي الشواف بداية بمكتب رئيس في الرياض إلى أن وصل الآن إلى شبكة فروع متعددة محلية وإقليمية ودولية.