مؤسسة روافد الطرق للمقاولات .. نجاحات تلبي احتياجات مشاريع التنمية
تعد مؤسسة روافد الطرق للمقاولات اليوم أحد أبرز الأسماء في سوق المقاولات مقارنةً بحداثة نشأتها، حيث تم تأسيسها عام 1425هـ، وبدأت بخطى ثابتة تشق طريقها في مجال المشاريع الإنشائية وكان ذلك نتيجة حرصها على انتقاء العناصر الداعمة لمسيرتها الاحترافية في سوق المقاولات السعودية من خلال استقطاب الكفاءات الهندسية والفنية والإدارية مدعمةً بالعمالة الماهرة ذوي الخبرة، إضافة إلى حرصها على بناء أسطولها من المعدات الحديثة وفق آخر ما توصلت إليه الشركات العالمية المصنعة لها. واستطاعت "روافد الطرق للمقاولات" أن تنافس كبار المقاولين في جودة التنفيذ مراعيةً في ذلك الالتزام بتعليمات وشروط الجهات المالكة وحريصة كل الحرص على إنهاء مشاريعها في الوقت المحدد بالمواصفات المطلوبة وفق أعلى معايير الجودة. أما اليوم وبعد مرور عشر سنوات على التأسيس فقد أصبحت روافد الطرق للمقاولات في المصاف المتقدمة لمقاولي المشاريع الإنشائية ولا تزال في ذلك متبعة السياسة ذاتها، والمبدأ الذي أنشئت عليه بالبدء من حيث انتهى الآخرون في ظل المنافسة الشريفة التي تعود بالفائدة المرجوة على الوطن والمواطن على حد سواء والحصول على شرف المشاركة في قيادة دفة التطوير التي تنتهجها حكومتنا الرشيدة.
#2#
#3#
وتظلل مؤسسة روافد الطرق اليوم تحت مظلتها حصاد عشر سنوات من البناء والتعمير في كل مجالات المقاولات وتنفيذ المشاريع الحكومية والخاصة وتنفذ أعمالها بأطقمها المتخصصة في مجالات المقاولات العامة وسفلتة الطرق. وكنتيجة طبيعية للتخطيط والعمل الجاد والدؤوب كانت إنجازات مؤسسة روافد الطرق تتميز في تنفيذ العديد من المشاريع الحكومية بالدقة والكفاءة والجودة في الأداء، فحصلت على العديد من شهادات الإنجاز وترتبط بالعديد من المشاريع الكبرى مع العديد من الجهات الحكومية وتعمل المؤسسة في خطتها على مسارين متوازيين، هما: المواءمة بين وفرة وكفاءة وتنوع القوى البشرية، وأسطول المعدات وصولا إلى الغايات المرسومة، تحقيقا لاحتياجات مشاريعها، والأمر الآخر استقطاب وتأهيل الكوادر القيادية والفنية من المهندسين والإداريين الذين يتمتعون بخبرات واسعة في جميع مجالات العمل ذات الصلة سواء الكوادر الوطنية أو الأجنبية. وتعزو المؤسسة نجاحها إلى خططها المستمرة مما كان له الأثر وبشكل يفوق كل التوقعات في سرعة نمو المؤسسة وتنوع مشاريعها. وتدرك مؤسسة روافد الطرق أن مواردها تشكل القاعدة الأساسية التي تدعم مسيرة التطور والنمو، الأمر الذي يمكّن المؤسسة من الاعتماد ذاتيا على تنفيذ مشاريعها من خلال الكوادر البشرية والمعدات الموجودة لديها.