«الواتساب» ينجو من مصير «فيسبوك» و«تويتر» في إيران
فشلت جهود الجهات الرقابية في إيران بحظر الواتساب لعدم وجود بدائل "واقعية" لبرنامج التراسل الفوري الشهير، ومنع الرئيس الإيراني حسن روحاني مشروعا بحظر خدمة الواتساب إثر جدال مع لجنة الرقابة على الإنترنت، وفق ما أفادت تقارير إعلامية.
وتحظر السلطات الإيرانية مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر، فضلا عن مواقع أخرى تعتبر مؤذية للنظام أو تخالف التوجهات الدينية للدولة.
ونتج عن اقتراح مشروع حظر "واتساب" جدال بين إدارة روحاني واللجنة المسؤولة عن الرقابة على الإنترنت والمؤلفة من 13 عضوا.
وكتبت الصحيفة الإصلاحية اليومية "شرق" أن روحاني أمر بوقف مشروع مقترح حول حظر خدمة الرسائل الفورية.
ونقلت عن وزير الاتصالات محمود واعظي أن "قضية حظر واتساب أثيرت"، مضيفا أن الرئيس روحاني أمر بوقف الحظر عن الموقع. وتابع واعظي أنه "حتى يصبح لدينا بدائل لتلك الوقائع، فإن الحكومة تعارض تصفيتها".
ووفق مسؤول في وزارة الاتصالات فإن لجنة الرقابة وافقت على حظر الخدمة إلا أنها لم تنفذها بعد.
ويطالب مسؤولون حكوميون برفع الحظر عن مواقع التواصل الاجتماعي كافة.
ووعد روحاني بتسامح أكثر مع القضايا الاجتماعية والثقافية والإعلامية، وهو وعد ساعده على الفوز في الانتخابات الرئاسية العام الماضي.
وفي المقابل واجهت الحكومة معارضة من المتشددين الذين يرفضون وقف هذا النوع من الرقابة.