التقنية تغزو عالم التنس بمضارب عالية التقنية

قال رئيس شركة متخصصة في صناعة المضارب الرياضية إن عددا من اللاعبين الكبار سيظهرون في بطولات قادمة وهم مسلحون بتقنية جديدة يتمنون أن تمنحهم ميزات في بطولتي رولان جاروس وويمبلدون.
وقال إيريك بابولا رئيس شركة بابولات التي تنتج "مضارب ذكية" إن المضارب الجديدة المزودة بأجهزة استشعار تنقل معلومات عن الضربات الأمامية والخلفية لكل لاعب.. وغيرها من المهارات ستظهر لأول مرة بعد قرابة عشر سنوات من التطوير، لكنه أحجم عن كشف أسماء اللاعبين.
وقال خلال مقابلة مع رويترز في لندن "قد يحدث ذلك في أي أسبوع، لدينا العديد من اللاعبين الذين يختبرونها. سيحدث ذلك قريبا. إنها مسألة أيام وليست أشهرا".
وأجاز الاتحاد الدولي للتنس استخدام هذا النوع من المضارب بعد أن تبنى قاعدة جديدة تغطي المسائل المتعلقة بالتكنولوجيا في مطلع العام الجاري.
وقال "ببساطة هذه معلومات لم نكن نقدر على جمعها من قبل. إنها معلومات مأخوذة مباشرة من المضرب".
وبابولا سليل إمبراطورية تصنيع أدوات التنس الفرنسية، ويشغل حاليا منصب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة.
وتجمع المضارب بيانات متعددة بينها قوة الضربات وعددها وموقع تأثير الكرة ووقت اللعب الإجمالي وبعض الفنيات الأخرى.
وتنقل المعلومات إلى هواتف محمولة ذكية أو أجهزة كمبيوتر لوحية حيث يمكن للاعبين آخرين أو للمدربين تحليلها ونقلها إلى محللين آخرين أو إلى الإنترنت.
وقال مارك بيتشي المدرب السابق للاعب البريطاني اندي موراي إن التكنولوجيا الجديدة تملك "إمكانات غير محدودة". وقال "من الممكن أن تغير الطريقة التي نفكر بها في التدريب".
وقال بابولا إن التقنية الجديدة طورت على مدار عشر سنوات بواسطة أكثر من 50 فنيا وعالما وباحثا.
وفي الوقت الراهن لا تزال بابولا وحدها - التي ترعى لاعبين كبار من بينهم رفائيل نادال ولي نا وسامنثا ستوسور وجو ولفريد تسونجا - هي التي تستخدم هذه التقنية لكن رئيسها قال إن كل المضارب ستكون في وقت قريب جدا مزودة بهذه التقنيات.