«البلد التاريخية» .. وجه جدة الرمضاني
تستعد "المنطقة التاريخية" في جدة لاستقبال الزوار خلال مهرجان "رمضاننا كدا .. وعيدنا كدا" بعد تسجيلها على لائحة التراث العالمي، وهو ما جعلها تتزين وتستعد لعدد الزوار الكبير المتوقع للفعاليات من سكان مدينة جدة وزوارها.
ويشارك عدد من الحرفيين وأصحاب المهن القديمة في عرض مهنهم ومهاراتهم اليدوية والتي كانوا يمارسونها في الماضي، للزوار من مختلف الأجيال خاصة صغار السن الذين لم ير معظمهم تلك المهن على الطبيعة.
#2#
وتعود أهل جدة أن يتوجهوا الى منطقة البلد التاريخية لتناول "الكبدة والبليلة" على الطريقة الحجازية القديمة خلال ليالي رمضان، وسيتم تقديم 27 فعالية تعيد أمجاد الماضي وتحكي للأجيال الحالية كيف كان الأجداد والآباء يعيشون الليالي الرمضانية المباركة ويحتفلون بقدوم عيد الفطر السعيد، ويستمتعون بكل ماهو قديم وتراثي حجازي.
#3#
وتم تجهيز وإنشاء مواقع الفعاليات من الإضاءة على الطريقة القديمة باستخدام الفوانيس وهلال رمضان مع شعار الفعاليات على المسارين الأول مسار دائري من باب المدينة مرورا بشارع أبو عنبة ويمتد حتى بيت ذاكر والثاني يبدأ من برحة نصيف وحتى مركز عمدة حارة اليمن والبحر، وتم ترطيب المسارات لتخفيف حدة الحرارة على الزائرين وإنشاء بسطات المأكولات الشعبية بأياد وتصميم حجازي ومواقع الفعاليات الترفيهية وتجهيز المقاهي بدون معسلات وشيش، وإعداد أماكن للألعاب التي كان تمارس قديما مثل البلوت والكيرم والدومينو والداما والفرفيرة هذا إلى جانب المسحراتي والحكواتي وفعالية الحكواتي الصغير وبابا فرحان.