تراث عسير التاريخي يجذب السائحين الأجانب والعرب
شهدت قرية رجال ألمع السياحية الواقعة في منطقة عسير إقبالا كبيرا من السياح المقيمين في المملكة من بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والسويد، حيث أعجبوا بتصميم عمارة القرية التي لا تزال محافظة على بقائها حتى الآن.
وقال المواطن إبراهيم الألمعي إننا نرحب بكل سائح يفد إلى القرية، ونقدم له واجب الضيافة العربية من القهوة والتمر، والأكلات الشعبية التي تعرف في منطقة عسير.
بدوره أوضح أحد السائحين المقيمين في المملكة محمد إسماعيل لواس أنه يزور منطقة عسير للمرة الأولى، عادا هذه التجربة أنها الخيار السياحي النموذجي له.
وأسهمت البيئة الطبيعية والأجواء المعتدلة والمواقع السياحية والأثرية التي تحظى بها منطقة عسير في تبوئها مكانة مرموقة على مستوى السياحة المحلية، ما جعلها خيارا استراتيجيا للسائحين، ولا سيما مع اهتمام الهيئة العامة للسياحة والآثار والجهات ذات العلاقة بقطاع السياحة وتنميته في مختلف مناطق ومحافظات المملكة.
#2#
وأكد المهندس محمد آل عمرة مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في منطقة عسير، أن الهيئة العامة للسياحة والآثار بدأت تستقطب المقيمين في المملكة من الدول العربية والإسلامية والصديقة من خلال برامجها الصيفية، وتسعى لتسويق ما تزخر به المنطقة من ثروات سياحية عبر القنوات العالمية ووسائل الإعلام المختلفة.
وأوضح أن أجواء منطقة عسير وما تملكه من مقومات سياحية ساعد كثيرا في جذب السياح من السعوديين والجنسيات المقيمة في المملكة أو من مواطني دول الخليج، إذ يجدون فيها بيئة مناسبة للتنزه والاستمتاع مع أفراد الأسرة في جو من الطمأنينة والاستقرار.
ويرحب أبناء منطقة عسير بالسياح القادمين للمنطقة بطرقهم التقليدية التي تعبر عن محبتهم للضيف وسط الأجواء الخلابة المحيطة بالجميع، بينما يقوم المتخصصون في الإرشاد السياحي بدور توجيهي لمن يرغب في التنقل في الأماكن السياحية في عسير.
من جانبه، أكد المواطن تركي العسيري أن السائح في منطقة عسير يجد الاحترام والتقدير من الجميع، كما يجد المتعة الآمنة في مشاهدة الأماكن السياحية الفريدة التي تتمتع بها المنطقة من المناظر الطبيعية والقصور التاريخية والبرامج الترفيهية المميزة التي يستطيع من خلالها أن يقضي أوقاتا جميلة مع أسرته.
ودعا إلى تأهيل المرشدين السياحيين المحليين، ليكونوا على مستوى المسؤولية في التعامل مع السياح غير الناطقين باللغة العربية.