الصحف الألمانية تشيد بمنتخب "الكبار" وبـ "ماريو الخارق"

الصحف الألمانية تشيد بمنتخب "الكبار" وبـ "ماريو الخارق"

تصدرت الإشادة الكبيرة بإحراز المانيا رابع لقب لها في نهائيات كأس العالم الاحد بفوزها في المباراة النهائية على الارجنتين 1-صفر بعد تمديد الوقت، الصفحات الأولى للصحف الالمانية صباح اليوم الاثنين.
وكتبت صحيفة "بيلد" الواسعة الانتشار فوق صورة احتلت صحفة بكاملها لماريو غوتسه: "1-صفر، بطل العالم"، "ماريو الخارق".

وأضافت الصحيفة التي كرست معظم اخبارها لفوز المنتخب الالماني باللقب، وتحت عنوان توجته بصورة على صفحة مزدوجة ضمت جميع افراد المنتخب الالماني: "انت اكبر الكبار"، و"مباراة تاريخية".
وفي محاولة للعب على الكلام وتحديدا على اسم غوتسه، المنشق من كلمة "غوت" التي تعني بالالمانية "إله"، كتبت الصحيفة "الحمد لـغوتس".

وتوجهت الصحيفة بالشكر الى المدرب وكتبت "شكرا يوغي (لوف)، شكرا ايها الشبان لقدم جعلتمونا نفرح حتى ما لا نهاية".
اما صحيفة "تاغهشبيغل" فأشادت باعتدال بالفوز اللقب، في حين صدرت "تسايتونغ" تحت عنوان "ابطال العالم"، وصحيفة "دي فيلت" تحت عنوان "الحقيقة" بعدما صبغت بألوان العلم الالماني الاسود والاحمر والذهبي الذي لوح به ملايين الالمان في ساعة متأخرة من ليل الأحد الإثنين في كل انحاء البلاد.

وفي موقعها على شبكة الانترنت كتبت "در شبيغل": "المانيا بطلة العالم 1954 و1974 و1990 و2014".
وكتبت صحيفة بيلد "يتوجب علينا ان ننحني امام المدرب يوغي لوف، لأن هذا اللقب هو من انجازه، فهو دائما في حال كبيرة من التركيز، ويقود المنتخب نحو الفوز، وقد احتفظ بهدوئه بعد كل فوز كبير وبرباطة جأشه خلال كل مباراة صعبة".
وحيت "فرانكفورتر المانيا تسايتونغ" "غوتسه المنقذ، الذي ساهم لاول مرة في فوز منتخب اوروبي في مونديال يقام في اميركا الجنوبية"، ولفتت الى أن "المنتخب الالماني يستحق الفوز بعد كل ما قدمه خلال المونديال".

ورأت صحيفة "نو اونابروكر": "ان المنتخب الالماني وفى بوعده وأبواق السيارات كانت تجوب الشوارع طيلة ليل الاحد وسترتفع حدتها حتى استقبال لاعبي المنتخب في برلين الثلاثاء".
وأضافت الصحيفة: "يمكن لمن يشاء أن يدين ويستنكر الواقع المرير، لكن لا يجوز فعل ذلك على حساب حدث كروي كبير". وأضافت موضحة أن الحروب في الشرق الأوسط وأوكرانيا وسواها من القضايا السياسية والأمنية الكبرى، قد "لا تكون ذات قيمة لدى كثير من الناس الذين يـتأثرون بكرة القدم بعيدا من الواقع اليومي".

الأكثر قراءة