موقع إعلامي يتعرض إلى القرصنة «لدعمه» المسلمين في بورما
عطل قراصنة معلوماتية موقعا إعلاميا مهما في بورما اتهموه بدعم المسلمين في بلد تدين فيه الغالبية بالبوذية، ويشهد أعمال عنف دامية ضد المسلمين منذ أعوام عدة.
وكتب على شاشة سوداء حلت صباح الخميس محل النسخة الإنجليزية لموقع "ذي إيراوادي"، إن هذا الأخير "يدعم الجهاد والمسلمين ..." و"يهاجم البوذية بذريعة حرية التعبير".
وهي ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها للقرصنة الموقع الذي كان ناشطا في المنفى إبان النظام العسكري.
وندد مديره أونج زاو بعمل "همجي" مؤكدا أن صفحات "فيسبوك" أيضا تعرضت إلى سيل من الرسائل الحاقدة خلال الأيام الأخيرة حول مواضيع عدة. وصرح لفرانس برس "من الواضح أن مجموعة تقف وراء الهجمات المعلوماتية والشتائم (...)، إنهم مجرمون". وقبل أيام تلقى مكتب الموقع في رانجون مكالمة هددت فريق التحرير بإحراق المكان والهجوم بقنبلة بشأن المقال نفسه وفق ما أوضح إيراوادي.