نيمار وميسي.. ظهور خجول
فاز المنتخب البرازيلي لكرة القدم على نظيره الأرجنتيني 2- 0 في الكلاسيكو الودي الذي أقيم أمس في بكين.
وسجل دييجو تارديللي الهدفين في الدقيقتين 28 و64.
ويعد الفوز انتصارا لكارلوس دونجا المدرب البرازيلي الجديد القديم العائد لخلافة لويز فيليبي سكولاري بعد الإخفاق الكبير في مونديال 2014 الذي استضافته البرازيل، خصوصا الخسارة التاريخية أمام ألمانيا 1-7 في ربع النهائي.
في المقابل، تعتبر خسارة الأرجنتين فشلا للمدرب الأرجنتيني الجديد خيراردو مارتينو الذي ترك برشلونة الإسباني وتولى المهمة خلفا لاليخاندرو سابيلا بعد المونديال، حيث حلت الأرجنتين وصيفة بخسارتها أمام ألمانيا 0-1 بعد التمديد.
وكانت المباراة متوسطة المستوى ولا تتناسب مع سمعة نجوم كبار، خصوصا ثنائي برشلونة البرازيلي نيمار والأرجنتيني ليونيل ميسي اللذين ظهرا بمظهر خجول ومتردد، خصوصا الأخير الذي أهدر ركلة جزاء حصل عليها انخل دي ماريا بعد مخشانته من قبل المدافع البرازيلي دانيلو وصدها الحارس جيفرسون (41).
وأراد دونجا الذي قاد المنتخب إلى لقب مونديال 1994 كلاعب لكنه أقيل كمدرب بعد فشله في تخطي ربع نهائي مونديال 2010، ضخ دماء جديد في المنتخب، خصوصا في خط الدفاع باستدعاء بعد عودته مثل مدافعي سسكا موسكو الروسي ماريو فرنانديس وإنتر ميلان الإيطالي دودو.
وأعاد دونجا بعض الوجوه القديمة مثل المهاجمين كاكا وروبينيو والمدافع جوان واستغنى عن عناصر مهمة مثل مدافع برشلونة داني الفيش ومهاجم فلوميننزي فريد والحارس جوليو سيزار الذي أخذ مكانه بديله جيفرسون (بوتافوغو).
في المقابل، اعتمد مارتينو على جميع عناصر المونديال الذين عملوا تحت إشراف سابيلا.
وكان منتخب البرازيل بقيادة دونغا الساعي إلى بدء مرحلة جديدة حقق فوزين باهتين على كولومبيا والأكوادور بنتيجة واحدة 1-0، وستقابل اليابان الثلاثاء المقبل في سنغافورة قبل أن تواجه وديا أيضا تركيا في 12 تشرين الثاني/نوفمبر في أسطنبول.
وصرح دونجا عشية اللقاء بأن التغييرات ستكون كثيرة في المباراة نظرا لكمية التلوث في أجواء بكين، لكنه أجرى ثلاثة تبديلات في الدقائق العشر الأخيرة، بينما أجرى مارتينو ثلاثة تبديلات أيضا لكن بعض مضي ساعة من الزمن.
وكانت البرازيل الطرف الأفضل، وسجلت هدفين بواسطة مهاجم أتلتيكو مينيرو، الأول بتسديدة من داخل المنطقة لكرة طائرة (28).
وجاء الهدف الثاني في اللقاء والثاني لتارديلي (29 عاما) في عداد أهداف منتخب بلاده، بعد تمريرة رأسية من دافيد لويز المنتقل من تشلسي الإنكليزي إلى باريس سان جرمان الفرنسي، تابعها برأسه في شباك سيرخيو روميرو (64).