أضواء على ساعة - هاتف جير . إس الذكيّ من «سامسونج»
عندما أطلقت شركة سامسونج أول ساعة ذكية منذ أكثر من نحو عام، كان هدفها الأساسي يبدو أنه حقوق المفاخرة بأنها تفوّقت على "أبل" في سوق الأدوات التي يمكن ارتداؤها.
منذ ذلك الحين، أعلنت شركة أبل أن ساعتها الذكية ستظهر العام المقبل، وأطلقت شركة جوجل مجموعة أندرويد وير، كما أن "سامسونج" بدورها جلبت المزيد والمزيد من الأدوات التي يمكن ارتداؤها. ساعة جير إس، التي تعمل بنطاق الجيل الرابع، التي خرجت هذا الشهر، هي ساعتها الذكية السادسة، وهو مذهلة من حيث مدى السرعة التي تحسّنت فيها التكنولوجيا - ومدى حجم ما تبقى لإصلاحه.
منحنية للراحة: أول شيء تلاحظه بشأن ساعة جير إس هو شاشتها الكبيرة المنحنية التي تعمل باللمس: بوصتان من الطرف إلى الطرف، خلفية بألوان "أوليد" الزاهية. شاشة ساعة جير إس عالية الدقة ربما تكون كبيرة فوق الحد بالنسبة لبعض معاصم كثير من الناس لكن المنحنى يساعد كثيراً بالراحة وبيئة العمل.
في المظهر، تبدو قليلاً كما لو أن شركة سامسونج قلصت جهاز جلاكسي نوت (أو، مثلاً، جهاز آيفون، إن شئت) وجعله منحنياً حول معصمك. ومن بعض النواحي، يمكن القول إنها فعلت ذلك. ابتكار ساعة جير إس الكبير حقاً هو أنها تشمل على وصلة هاتف خلوي لاسلكية من الجيل الرابع خاصة بها، وكذلك شبكة واي فاي أيضاً.
الهاتف الذكي الذي يمكن ارتداؤه: هذه ليست ساعة ذكية بقدر ما هي هاتف ذكي يمكن ارتداؤه. ساعة جير إس، وحدها، بإمكانها إجراء المكالمات الهاتفية، وتصفح شبكة الإنترنت وإرسال رسائل نصية، وإن كان من لوحة مفاتيح صغيرة غير عملية.
الإعداد الأولي وتنزيل التطبيقات الجديدة يحتاج فعلاً إلى هاتف ذكي نوع سامسونج مرتبط عبر تقنية البلوتوث، لكن متاجر التجزئة مثل بيست باي تقول إن بإمكانها فعل ذلك داخل المتجر إذا كنت لا تملك واحداً.
بعد ذلك، بإمكانك استخدام ساعة جير التي بسعر 400 دولار (379.99 جنيها في المملكة المتحدة) كجهاز مستقل مقابل رسوم شهرية رخيصة نسبياً (الأسعار تختلف حسب شركة الاتصالات، لكنها في الأغلب أقل بكثير من هاتف ذكي بحجمه العادي).
إذا كنت تملك هاتفا ذكيا متوافقا لتربطه معها، فإن تحديث البريد الإلكتروني والتقويم هو أسهل بكثير، وبالطبع بإمكانك الحصول على إشعارات في الوقت الحقيقي من التطبيقات والرسائل.
بشكل ملحوظ، ساعة جير إس تعمل حقاً بشكل جيد وحدها.
عمل الذراع: تشغّل ساعة جير إس نظام تشغيل "تيزين" المستخدم قليلاً، من شركة سامسونج، لذلك فإن عدد التطبيقات المتاحة محدود في الوقت الحالي. تطبيق فاست إف تي التابع لجريدة "فايننشال تايمز" هو أحدها، إلى جانب تطبيق Here "هنا" للملاحة، وتطبيق نايك بلاس للجري، وتطبيق يلب للتوصيات المحلية وتطبيق إيباي للتسوق.
متصفح الإنترنت أوبرا بإمكانه عرض معظم المواقع مع نص مكبّر وتنسيق عبر الهاتف الخلوي الذي يجعل تصفح الإنترنت مقبولاً. لقد ذكرني ذلك باستخدام الإنترنت على جهاز خلوي ما قبل الآيفون - ذاكرة مؤلمة إلى حد ما، لكن عندها لم يكُن بإمكاني ارتداء أي شيء منها حول معصمي.
تناقش شركة أبل ساعتها الذكية كما لو أنها أزياء أو جواهر أكثر من كونها تكنولوجيا. ساعة جير إس من "سامسونج" تستمتع بمدى كونها تكنولوجية. حجم الاتصال الموجود في هذه الحزمة الصغيرة هو بمثابة معجزة. ربما لن تصل إلى غلاف مجلة فوج، لكن ساعة جير إس تبدو كأنها ساعة ذكية من المستقبل. حتى أنه بإمكانك أن تلعب لعبة فلابي بيرد عليها.
لماذا قد يحتاج أي شخص إلى ساعة فيها وصلة شبكة الجيل الرابع الخاصة بها؟ بعد بضعة أيام معها، اعترف أني ما زلت غير متأكد. لكن حقيقة أنه بإمكانك ترك هاتفك ذي الحجم العادي في المنزل وتأخذ فقط ساعة، تفتح جميع أنواع الاحتمالات، خاصة في النشاطات الخارجية، وهي تجعلك تتحرر بشكل غريب.
التكنولوجيا تمر عبر دورات من التجميع والتفكيك. الهواتف الذكية استوعبت الكاميرا، ونظام تحديد المواقع، ومشغل الموسيقى، والصحيفة وأكثر من ذلك.
في بعض الأحيان لا يزال من الأفضل قراءة الأخبار على صفحة أكبر، والتقاط الصور بعدسة أكبر أو الطباعة على لوحة مفاتيح كاملة. في بعض المراحل قد يتم تفكيك الهاتف الذكي مرة أخرى - تماماً كما كان حدث مع جهاز الكمبيوتر الشخصي.
أنا لا أقول إن ساعة جير إس هي على وشك جعل الهاتف الذكي عتيق الطراز، لكن مضت أعوام منذ كان باستطاعتي مغادرة المنزل دون هاتف ذكي وعدم الشعور بأني فقدت أحد أطرافي.
أخطاء المعصم: ساعة جير إس فيها عيوب عديدة: عمر بطاريتها لا يمكن التنبؤ به، غالباً أقل من يوم كامل؛ الطباعة على الشاشة هي أمر عشوائي، حتى مع نص تنبؤي؛ تطبيق إس فويس، تطبيقها للتعرف على الكلام الذي تشتد الحاجة إليه، غالباً ما يُسيء الفهم. لا أحد يرغب بإجراء محادثات طويلة مع معصمه، وقد وجدت أن ربط الجهاز عبر تقنية البلوتوث يخطئ ويُصيب.
الحُكم: في حين أن ساعة أبل ومعظم الأدوات الأخرى التي يمكن ارتداؤها تبقى عبيداً لهواتفها الذكية، إلا أن ساعة جير إس هي أول انفصال شجاع من أجل الحرية. أنا لست متأكداً إلى أين ستؤدي، لكني أتطلع إلى معرفة ذلك.
كوكب التطبيقات
اسم البرنامج: تطبيق مجموعات فيسبوك - مجاني لأنظمة التشغيل أندرويد وiOS.
لماذا ينبغي لك تجربته؟
مهمة "فيسبوك" الجارية هي لتفكيك نفسه إلى مجموعة من التطبيقات المستقلة تستمر هذا الأسبوع مع تطبيق المجموعات، وهو انفصال جديد لرسائل المجموعات.
تماماً كما على سطح المكتب أو كثير من القوائم المدفونة عميقاً داخل تطبيق فيسبوك الرئيسي، تطبيق المجموعات يسمح بمشاركة المنشورات والصور مع الأصدقاء المقربين أو أفراد العائلة، أو الفِرق الرياضية أو غيرها من المجتمعات الخاصة.
تطبيق المجموعات يجعل الوصول إلى تلك الأمور أسرع.
صُنع التطبيق من قِبل نفس فريق مختبرات الإبداع في "فيسبوك" الذي بنى التطبيقات الجميلة، لكن لا تستخدم إلا قليلاً، بيبر وسلينجشوت، لكن مع 650 مليون مستخدم حالياً، يبدو أن تطبيق المجموعات من الأرجح أن يحقق شعبية على نطاق أوسع.