مختصو الذكاء الاصطناعي يوقعون خطابا مفتوحا لحماية البشر من الآلات
وقع مختصو "الذكاء الاصطناعي" في جميع أنحاء العالم خطابا مفتوحا صاغه "معهد مستقبل الحياة" وتعهدوا فيه بالتنسيق والتواصل بعناية وعلى نحو آمن حول التقدم المحرز في هذا المجال لضمان أنها لن تخرج عن طور سيطرة البشر. وتتضمن قائمة الموقعين بحسب "البوابة العربية للأخبار التقنية" على الخطاب المؤسسين المشاركين لشركة "ديب مايند" وهي شركة بريطانية متخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي كانت شركة جوجل قد استحوذت عليها في يناير 2014.
كما شملت القائمة العالمين الشهيرين ستيفن هوكينج وإيلون ماسك، فضلا عن أساتذة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومختصين في بعض من كبرى الشركات التقنية بما في ذلك الفريق المسؤول عن الحاسوب الخارق "واتسون" الخاص بشركة "آي بي إم" وقسم البحوث التابع لشركة مايكروسوفت. وجاء في الخطاب "النجاح في بحوث الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على تحقيق منافع غير مسبوقة للبشرية ولذلك فمن المفيد البحث في كيفية تعظيم هذه الفوائد مع تجنب المزالق المحتملة".
وأرفق المختصون مع الخطاب وثيقة بحثية تحدد أين تكمن المزالق وما هي الاحتياجات التي يجب ترسيخها لمواصلة السعي وراء علوم الذكاء الاصطناعي بأمان. وأكثر الشواغل الحالية بالنسبة لمعهد مستقبل الحياة مسائل مثل أخلاقيات الآلات والسيارات ذاتية القيادة كما تعد أنظمة الأسلحة المستقلة بين التطبيقات المُشكِلة الأخرى فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي. ومعهد مستقبل الحياة منظمة بحثية من المتطوعين هدفها الرئيسي التخفيف من المخاطر المحتملة على مستوى البشر الناجمة عن الذكاء الذي هو من صنع البشر وهي المخاطر التي قد ترتفع أضعافا مضاعفة.