سجل حافل وتاريخ طويل من العمل الإنساني
يعد الملك سلمان رائدا للعمل الاجتماعي, وله مكانة بارزة ميزته دون غيره نظير خدماته الجليلة وإسهاماته المؤثرة في مسيرة العمل الأهلي التطوعي على المستوى العربي الخليجي, وجهوده المتواصلة في أعمال البر والخير ومساعدة المحتاجين.
وأسهم الملك سلمان في قيام عديد من المؤسسات الأهلية والخيرية التي قدمت يد الخير عبر الزمان.
واتضحت جهود الملك سلمان لرعاية الأيتام, وقت أن كان الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام التي وفر لها إمكانات الاستنبات والانطلاق حتى تمكنت من مد مظلتها إلى نحو 20 ألف يتيم في مدينة الرياض، والجمعية السعودية للإعاقة السمعية، حيث أسهمت الغرفة في تأسيس هذه الجمعية التي أعلنت عام 1421هـ وتبنى الملك دعم أهدافها وأنشطتها المتمثلة في تعريف المجتمع بهذه الفئة, وحقوقها وإيجاد قاعدة معلومات لبرامج رعاية هذه الفئة والعمل على استصدار الأنظمة واللوائح لمساعدة هذه الفئة.
إضافة إلى ذلك مركز الأمير سلمان الاجتماعي الذي يعمل على توفير الرعاية الصحية والاجتماعية لكبار السن.
وتعمل جمعية الإعاقة الحركية للكبار، على الاهتمام بفئة ذوي الإعاقة الحركية، وتهدف إلى توفير مظلة مؤسسية للمعوقين حركيا من الكبار وتنسق بين قنوات الدعم الخيري لهم وتسهم في تنمية الوعي العام باحتياجات وحقوق وقدرات المعوقين. ويعد مركز الملك سلمان الاجتماعي أحد المعالم المهمة في مدينة الرياض وجاء إنشاؤه كفكرة رائدة من الملك سلمان ليعبر عن النقلة النوعية في مفهوم الخدمة الاجتماعية من خلال الخدمات والأنشطة التي يقدمها المركز لأعضائه ومرتاديه؛ فمركز الملك سلمان الاجتماعي مؤسسة خدمية اجتماعية تقدم عديدا من البرامج والأنشطة الثقافية والاجتماعية والترويجية لأفراد المجتمع، كما يحرص دائما على المشاركة في المناسبات الوطنية والأعياد بالتعاون مع المؤسسات والجهات المختصة لدعم البرامج المستهدفة.
ويهدف مركز الملك سلمان إلى رعاية فئة كبار السن ويقدم المركز في خدمتهم أساليب عملية وعلمية التي يتمتع بها، كما يوفر التقنيات الحديثة عالية الجودة بالمركز, ويركز المركز الخدمات والأنشطة الاجتماعية والثقافية والصحية والرياضية المميزة, ويساند الأسر في رعاية الكبار واستثمار أوقات الفراغ لديهم, ويقوم المركز على المحافظة على التواصل بين كبار السن ومحيطهم الأسري والاجتماعي، ويمكن المركز أفراد المجتمع من اكتساب المزيد من الخبرة والمعرفة وتنمية القدرة على التأقلم مع المتغيرات وإيقاع العصر.
كما يعمل مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة, على تحقيق رؤية ورسالة مركز الأمير سلمان في خدمة المجتمع وتحديدا ذوي الاحتياجات الخاصة.