جولات الملك سلمان الخارجية.. دعم للعلاقات الدولية وعرض للمواقف السعودية
تنوعت وجهات وأهداف الجولات الخارجية للملك سلمان بن عبدالعزيز وركزت جميعها على أهمية السلام ودعم العلاقات الثنائية ودفع التعاون بين الجميع وعرض المواقف السعودية الثابتة بكل وضوح، وجاءت تلك الزيارات بناء على المكانة السياسية العالية التي تمتع بها الملك سلمان بن عبدالعزيز، والدعوات الخاصة التي وجهت له لزيارة أبرز العواصم العالمية.
#2#
في الثالث من نيسان (أبريل) عام 2012 وصل الملك سلمان بن عبدالعزيز العاصمة البريطانية لندن، واستغرقت الزيارة الرسمية عدة أيام تباحث فيها الطرفان مجمل الأوضاع في المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين الكبيرين، وفي الثاني عشر من نيسان (أبريل) عام 2012 قام الملك سلمان بن عبدالعزيز بزيارة الولايات المتحدة، وأكد خلال لقائه بأبنائه في الملحقية العسكرية السعودية في واشنطن، إنهم خير سفراء للوطن وإنه على ثقة تامة بشباب الوطن وقدراتهم على اكتساب المهارات اللازمة لتحقيق الأهداف المرجوة من ابتعاثهم للولايات المتحدة وغيرها من الدول المتقدمة.
#3#
واستقبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتم خلال المقابلة، استعراض العلاقات الثنائية التاريخية القوية بين السعودية والولايات المتحدة، إضافة إلى بحث جملة من المواضيع الثنائية والإقليمية محل الاهتمام المشترك.
وفي السادس من حزيران (يونيو) 2012 وصل الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى مدريد في زيارة لمملكة إسبانيا بدعوة رسمية، وتم خلال الزيارة بحث عدد من الملفات المهمة وتبادل وجهتي النظر فيما يتعلق بالأحداث الجارية في المنطقة.
وفي أيار (مايو) 2013، لبى الملك سلمان بن عبدالعزيز دعوة رسمية من عبدالله جول الرئيس التركي لزيارة تركيا، وتم خلال الزيارة تناول العلاقات الثنائية السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية بين تركيا والسعودية، إضافة إلى بحث آخر المستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
#4#
وفي شباط (فبراير) 2014، قام الأمير سلمان بن عبدالعزيز بجولة آسيوية شملت زيارة باكستان واليابان والهند ودولة المالديف، إذ تمثل هذه الدول ثقلا سياسيا واقتصاديا واستراتيجيا في القارة الآسيوية، التقى خلالها كبار المسؤولين في تلك الدول وتم استقباله من قبل قادتها ومسؤوليها، على أعلى المستويات.
وفي آذار (مارس) 2014 بدأ الأمير سلمان بن عبدالعزيز زيارة رسمية إلى جمهورية الصين الشعبية، أجرى خلالها محادثات رسمية مع القيادة الصينية وتم توقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين.
وكذلك زار الأمير سلمان فرنسا في أيلول (سبتمبر) 2014 في زيارة رسمية استغرقت 4 أيام، وفي ختام الزيارة صدر بيان مشترك، أكد ارتياح الجانبين لمتانة العلاقات السعودية - الفرنسية المتميزة وتطورها في جميع المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والمالية والتجارية والصناعية والتعليمية والثقافية، ونوّه الطرفان في هذا الخصوص بالتعاون الدفاعي بين البلدين، وأكدا أهمية المضي في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما.
#5#
وفي 13 تشرين الثاني (نوفمبر) 2014، ترأس الأمير سلمان بن عبدالعزيز وفد المملكة المشارك في قمة العشرين التي عقدت في مدينة برزبن الأسترالية، التي شاركت فيها السعودية بوفد رفيع المستوى، وكانت الدولة العربية الوحيدة الممثلة في القمة.