آل ناجي: اختيار الملك سلمان لعضديه نقطة انطلاق لقوة الحكم السعودي حاليا
قال لـ "الاقتصادية" الدكتور محمد عبدالله آل ناجي، عضو مجلس الشورى: إن السعودية ضربت للعالم أجمع خير الأمثلة في انتقال السلطة والحكم، بما شهدته عملية الانتقال من سلاسة وهدوء وحكمة، تثبت التمكن والقوة في اتخاذ القرار ووضوح التوجه في إدارة الدولة.
وقال إن الملك سلمان عرف بمناصرته للقضايا العربية والإسلامية، وذلك منذ عقود بداية من رئاسته للجان الشعبية المناصرة للقضية الفلسطينية، التي لن ينسى التاريخ دعمه لها.
وأوضح أن الملك سلمان تميز بتوسعه في معرفة القضايا الاجتماعية والتاريخية والسياسية، ووضوح رؤيته، وامتلاكه خبرات عديدة ظهرت على مدار عشرات السنين في الحكم والإدارة المحلية، حيث أسس نهجا إداريا فاعلا وناجحا في أثناء توليه إمارة الرياض. ذلك النهج القيادي الذي يتسم بالفاعلية بعيدا عن البيروقراطية، حيث أسهم في نهضة منطقة الرياض من مدينة صغيرة في قلب الصحراء إلى مدينة عصرية تضاهي كبريات عواصم العالم، رغم التحديات الجغرافية والفنية والاقتصادية التي واجهته.
تحدث آل ناجي عن الأمير مقرن ولي العهد، مشيدا بسجله الحافل بالخبرات سواء لدى القطاع المدني أو القطاع العسكري، حيث إن ما قدمه في منطقة المدينة المنورة من تطور وتنمية ونهضة عمرانية واهتمام بالمسجد النبوي، وتقديم أفضل الخدمات لزائري الحرم النبوي، يعد إنجازا لا ينسى.
وأضاف أن جهوده المميزة في وضع أسس الحكومة الإلكترونية سهلت الأعباء على كثير من المواطنين، ولن ننسى أنه رجل الاستخبارات الأول والمبعوث الخاص للملك عبدالله، وهو معروف بسعة اطلاعه وثقافته المتنوعة.
ووصف آل ناجي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز: "رجل الأمن الذي يضرب أبلغ وأورع الأمثلة للعالم أجمع في قوة سيطرته على الإرهاب داخل السعودية عندما كان مساعداً لوزير الداخلية، مشيراً إلى تأسيسه مركز الأمير محمد بن نايف للمناصحة".