الجمعة, 9 مايو 2025 | 11 ذو القَعْدةِ 1446


دبلوماسيون عرب: حكمة الملك عبد الله أرست الاستقرار في المنطقة

أكد لـ "الاقتصادية" قناصل من دول عربية أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - قدم دورا كبيرا في حل الأزمات التي مرت بها المنطقتان العربية والإسلامية، أظهر خلالها حكمة وخبرة انعكستا على استقرار بعض الدول التي مر بها العديد من الأزمات.
وقال خالد الخيرو، القنصل العام للعراق في السعودية، إن الملك عبدالله رجل مبادرات وقائد ستفقده الدول العربية والإسلامية، حيث اتخذ خطوات متميزة على صعيد تحقيق التضامن والتعاون العربي ومحاربة الإرهاب، ودفع الأمة العربية إلى مصاف الاستقرار والتنمية والنهوض.
وحول تعامل الملك الراحل مع الأزمات التي مرت في المنطقة قال إنه "استقبل هذه التطورات بحكمة وروية، وساعد على مد يد العون لما فيه خير الشعوب العربية جميعا واستقرارها".
وأضاف "الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان له دور كبير في تنمية اقتصادات الدول العربية، حيث كان تعامله موضوعيا وبنّاء في شتى المجالات".
وحول العلاقات المشتركة بين السعودية والعراق، شدّد على أهميتها وقوتها، خاصة في محاربة الإرهاب لإرساء الأمن والاستقرار في كلا البلدين، إضافة إلى هدف النهوض والتطور والتنمية.
وقال "كان تعامله دائما إيجابيا وبنّاء في مد يد العون إلى الشعب العراقي، وكافة العراقيين يشهدون له بذلك".
من جهته قال حسين جوان، القنصل العام الليبي في المملكة، إن الملك عبدالله "فقيد الأمتين العربية والإسلامية بشكل عام، والأمتان في أمَسّ الحاجة إلى مثله".
وأضاف "كان صاحب المبادرات الأولى في حل القضايا والأزمات التي تمر بها الدول العربية والإسلامية".
وأوضح القنصل الليبي أن الملك عبدالله تعامل مع الأزمات والعواصف التي مرت بالدول العربية بحنكة وحكمة وخبرة حيث كان له دور كبير في التعامل معها وفي محاربة التطرف الديني والسياسي في المنطقة.
وقال "هو شخص له نظرة ثاقبة وحكمة في التعامل مع الأزمات، وكان يتعامل بكل خبرة وقوة مع التطرف، ما جعل السعودية خاصة بعيدة عن الصراعات والأزمات التي مرت بها الكثير من الدول العربية".
وقال ماجد القطارنة القنصل العام الأردني "صدمنا بخبر وفاة خادم الحرمين الشريفين وهو خبر مفجع لنا جميعا كأمة عربية وإسلامية" واصفا الملك عبد الله بأنه "كان والدا وأخا للجميع ولم يكن ثمة أحد ملهوف إلا وقدم له يد الإعانة والنصرة".
وأضاف القنصل العام الأردني " في كل مرة تشاهد تدخلا للمملكة عبر توجيهاته في أي من الأزمات التي مرت بالمنطقة، تجد أن التوافق يكون هو النتيجة الحتمية لأي مشكلة". وقال "كان حكيما في تعامله مع المصاعب التي تمر بها الأمتان العربية والإسلامية، ساعيا لإحداث التوافق بين الفرقاء من كافة الشعوب".
وأضاف القنصل الأردني "عزاؤنا أن قائدا من قادة الأمة العربية وهو الملك سلمان بن عبدالعزيز يتسلم الآن زمام هذه المهمة".

الأكثر قراءة