قنصل تركيا: رؤية الملك عبدالله قفزت بالتجارة بين البلدين إلى 3 أضعاف
شهدت العلاقات السعودية - التركية قفزات متنوعة في فترة حكم الملك عبد الله – رحمه الله - حيث دأب - رحمه الله - على تطوير العلاقة بين البلدين ولا تزال العلاقات تتطور على أصعدة متنوعة بوتيرة متسارعة، ويعود الفضل في ذلك للملك عبد الله - رحمه الله - وحول هذه العلاقة التاريخية ،أكد لـ " الاقتصادية " فكرت أوزر القنصل العام التركي في جدة، أنه منذ تولي الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله -، الحكم في عام 2005، حدثت هناك نقلة وازدهار في العلاقات المشتركة بين المملكة وتركيا في كافة المجالات الاقتصادية والسياسية وغيرها، بفضل ما يتميز به من حكمة ساعدت على دعم العلاقة مع جميع الحكومات والشعوب منذ أن كان وليا للعهد. وقال أوزر: شاهدنا الكثير من الإنجازات والتطور الداخلي اقتصاديا وتنمويا في كل مدن المملكة، وتطورت وازدهرت العلاقات المشتركة بيننا، وهو ما انعكس على التبادل التجاري بين البلدين، والذي قفز إلى نحو ثلاثة أضعاف منذ توليه الحكم وحتى وفاته -رحمه الله.
وشدد القنصل التركي، على أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - كان هو من ينادي دائما إلى الاستقرار ويسعى إليه في المنطقة بشكل عام، وكان دائما ما يعتبر ذلك من أولوياته، ومع مرور الأحداث خلال السنوات الأخيرة، ما زال حتى آخر لحظاته يدعو إلى الاستقرار والسلام في العالم، إضافة إلى سعيه الدائم إلى معجالة القضايا في الكثير من الدول العربية التي مرت ببعض الأزمات، ونجح في الكثير منها. وأكد أوزر أن الملك دائما ما كان يصدر قرارات وتوجيهات تصب في صالح الوطن والمنطقة، مضيفا أن هناك تعاونا وتنسيقا كاملا مع الحكومة التركية دائما في حل ومعاجلة القضايا المشتركة. وأشار إلى أنه على الصعيد التجاري وصل التبادل التجاري بين البلدين إلى قرابة ثمانية مليارات دولار، وتبلغ الصادرات التركية إلى المملكة بحدود 3.3 مليار دولار، أما الصادرات السعودية إلى تركيا فهي في حدود 4.8 مليار دولار، وخلال العام الأخير ازداد حجم التبادل التجاري بين الدولتين بقيمة مليار دولار. يذكرأن الاستثمارات السعودية في تركيا وصلت نحو 75 في المائة من حجم الاستثمارات الخليجية.