القنصل الهندي: الملك عبد الله أسس علاقة استراتيجية بين البلدين
أكد لـ "الاقتصادية" باوا سيد مبارك، القنصل العام الهندي في جدة، أن العلاقات السعودية - الهندية قد شهدت نموا بارزا وكبيرا، في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز - رحمه الله، وذلك في عديد من المجالات بما فيها الدفاع والسياسة والاقتصاد والتعاون الاستراتيجي في المجالات كافة، وهو من أسس لعلاقات استراتيجية بين البلدين، وقد كان رحمه الله أول ملك سعودي وخليجي يزور الهند كضيف رئيس لليوم الوطني في جمهورية الهند لعام 2006م.
وأضاف مبارك، فيما يخص العلاقات والتبادلات التجارية بين البلدين، فقد شهدت نموا كبيرا، ووصلت إلى ثلاثة أضعاف ماكانت عليه سابقا، حيث إنه في عام 2006 م كان حجم التبادل التجاري بين البلدين يصل إلى نحو 16 مليار دولار، وقفز هذا الرقم ليصل إلى نحو 48,6 مليار دولار للعام المالي 2013 م.
وأشار القنصل الهندي إلى أنه تم توقيع عديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين منذ تولي الملك عبد الله بن عبد العزيز الحكم، وحتى وفاته رحمه الله، بما فيها إعلان نيودلهي عام 2006 م، وإعلان الرياض عام 2010م.
وحول تطلعات الحكومة الهندية للعلاقات بين البلدين خلال الفترة القادمة، قال القنصل الهندي: "نحن على ثقة تامة أن العلاقات الثنائية بين البلدين ستنمو وتزدهر وستصل إلى أعلى المستويات، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وستشهد مجالات وآفاقا جديدة من الازدهار" ، مبينا أن الملك سلمان بن عبد العزيز يتميز بالخبرة البارزة الطويلة في عديد من المناصب التي تولاها، وقد قام بزيارة إلى الهند قبل نحو سنة والتقى بالقيادة الهندية وناقشوا عديدا من القضايا التي من شأنها رفع مجال التعاون بين البلدين.