سفارات خادم الحرمين الشريفين تواصل استقبال المعزين والمبايعين
تواصل سفارات خادم الحرمين الشريفين لدى عدد من الدول الشقيقة والصديقة استقبال جموع المعزين في وفاة فقيد الوطن والأمتين العربية والإسلامية الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله -، كما استقبلت المواطنين والطلبة السعوديين الموجودين في هذه الدول لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد؛ سائلين الله تعالى لهم العون والتوفيق والسداد في خدمة الوطن والمواطن، وأن يديم على السعودية أمنها وأمانها.
واستقبلت سفارة المملكة لدى تشيلي على مدى ثلاثة أيام جموع المعزين في وفاة فقيد الوطن والأمتين العربية والإسلامية الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله -، وقدم واجب العزاء عدد من كبار مسؤولي الخارجية التشيلية ومن السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية للدول العربية والإسلامية والدول الصديقة المعتمدين لديها.
وكان في استقبال المعزين السفير عبدالله بن صالح العواد، وعدد من منسوبي السفارة والملحقيات والمكاتب التابعة لها، حيث عبر المعزون عن مواساتهم وتعازيهم في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله -، مشيدين بمآثر الفقيد، وما قدمه لوطنه وأمته والعالم أجمع، متمنين التوفيق والسداد للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
كما استقبلت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الهند على مدى ثلاثة أيام جموع المعزين في وفاة فقيد الوطن والأمتين العربية والإسلامية في العاصمة الهندية نيودلهي، حيث قدم واجب العزاء عدد من كبار المسؤولين في الحكومة الهندية في مقدمتهم سوشما سواراج وزيرة الخارجية، وكان في استقبال المعزين السفير الدكتور سعود بن محمد الساطي، وعدد من منسوبي السفارة والملحقيات والمكاتب التابعة لها.
من جانب آخر، توافد عدد من المواطنين والطلبة السعوديين الموجودين في الهند إلى مقر السفارة في نيودلهي لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد؛ سائلين الله تعالى لهم العون والتوفيق والسداد في خدمة الوطن والمواطن، وأن يديم على المملكة أمنها وأمانها.
فيما واصلت سفارة خادم الحرمين الشريفين في تونس لليوم الثالث على التوالي استقبال المعزين في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وحضر لتقديم واجب العزاء عدد من كبار المسؤولين والشخصيات التونسية والعربية وسفراء الدول الشقيقة والصديقة ونخب من الشخصيات الأكاديمية والثقافية والاجتماعية ورجال الأعمال، الذين عبروا في كلمات دونوها في سجل خاص أعدته السفارة عن صادق مواساتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأسرة المالكة الكريمة وشعب وحكومة المملكة، معددين مناقب فقيد الأمة ـ رحمه الله ـ وأعماله الجليلة في خدمة الأمتين العربية والإسلامية والعالم.
كما واصل المواطنون والطلبة السعوديون المقيمون في تونس مبايعتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وذلك من خلال السجل الخاص للمبايعة الذي فتحته السفارة.
وعبر عبدالعزيز بن عبدالله الداود القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين في تونس خلال استقباله للمعزين والمبايعين عن تقديره لتونس حكومة وشعبا لما أبدوه من مشاعر طيبة تجاه المملكة.
حضر الاستقبال العقيد الركن خالد بن محمد السهيان الملحق العسكري في سفارة خادم الحرمين الشريفين في تونس والدكتور سليمان بن علي البشري الملحق الثقافي وموظفو السفارة ورؤساء الملحقيات.
كما استقبلت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان لليوم الثاني على التوالي المعزين من شرائح الشعب الباكستاني المختلفة وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين ووفود الجمعيات الإسلامية والأحزاب السياسية ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى باكستان لتقديم واجب العزاء والمواساة في فقيد الأمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ.
وكان في استقبال المعزين الوزير المفوض جاسم بن محمد الخالدي القائم بالأعمال بالنيابة في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان والملاحق ومديرو المكاتب التابعة للسفارة.
حضر العزاء يوسف رضا جيلاني رئيس الوزراء الباكستاني الأسبق والجنرال راشد محمود رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الباكستانية والجنرال المتقاعد إحسان الحق الرئيس الأسبق لهيئة الأركان المشتركة، والجنرال المتقاعد إشفاق برويز كياني قائد الجيش الباكستاني السابق والجنرال المتقاعد حميد جول المدير العام الأسبق للمخابرات العسكرية والجنرال المتقاعد ظهير الإسلام آباد المدير العام السابق للمخابرات العسكرية الباكستانية، واللواء خاور حنيف مدير عام جهاز مكافحة المخدرات الباكستاني.
وتحدث الجميع عن الوقفات الإنسانية التي وقفها الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله مع الشعب الباكستاني خاصة خلال كارثة الزلزال الذي ضرب مناطق كشمير في عام 2005م وكارثة الفيضانات التي اجتاحت أنحاء باكستان خلال السنوات الأخيرة، داعين الله سبحانه وتعالى له بالمغفرة والرحمة، مؤكدين أن الأمة الإسلامية فقدت قائدا ملهما ستبقى أعمالها خالدة إلى الأبد.
وأوضح الوزير المفوض جاسم بن محمد الخالدي أن توافد جموع المعزين بكثافة إلى سفارة المملكة يعكس مدى الحب الذي يكنه الشعب الباكستاني الشقيق تجاه المملكة حكومة وشعبا وتجاه شخص الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أسكنه الله فسيح جناته، وأضاف أن دفتر العزاء سيبقى مفتوحا في السفارة اليوم لاستقبال المعزين.
وواصلت سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى قطر أمس، استقبال المعزين في وفاة المغفور له بإذن الله الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حيث كان في استقبالهم السفير عبدالله بن عبدالعزيز العيفان، وأعضاء السفارة.
وكان في مقدمة المعزين حصة الجابر وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعبدالله بن حمد العطية رئيس هيئة الرقابة الإدارية والشفافية، وبدر الدفع السفير في وزارة الخارجية القطرية، الذين أعربوا عن بالغ الأسى والحزن في وفاة فقيد الأمتين العربية والإسلامية، متمنين أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد في خدمة الوطن والقضايا العربية والإسلامية.
إلى ذلك، استقبل جديع بن زبن الهذال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أوكرانيا في مقر السفارة بكييف جموع المعزين في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ من الشخصيات الرسمية المختلفة في أوكرانيا والسفراء العرب وسفراء الدول الإسلامية والصديقة ومواطني المملكة والدول العربية والإسلامية ورؤساء الجاليات العربية المقيمين في أوكرانيا.
وعبر المعزون عن عميق حزنهم في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ، مشيدين بمناقب فقيد الأمة الحافلة بالخير والعطاء التي كرسها لخدمة دينه ووطنه وأمتيه العربية والإسلامية، والدفاع عن قضاياها العادلة.
ونوهوا بعملية انتقال السلطة في سلاسة ومبايعة الأسرة المالكة والشعب السعودي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ـ حفظهم الله ـ، مشيرين إلى أن ذلك يؤكد قوة ومتانة المملكة ويبعث الاطمئنان في نفوس الشعب السعودي.
كما فتحت السفارة سجلا للمواطنين السعوديين وموظفيها لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي العهد.