رابع أشهر حساب في «تويتر» يتعرض للقرصنة
في حادثة جديدة من حوادث الاختراق التي تتعرض لها الحسابات الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ألقت حادثة اختراق حسابات نجمة البوب الأمريكية تيلور سويفت على "تويتر" و"إنستاجرام"، بظلالها على مستوى الأمان الذي توفره هذه المواقع للحسابات الرسمية والكبيرة فيها.
وقالت سويفت إن حساباتها على "تويتر" و"إنستاجرام" تعرضت للقرصنة، لكن الرسائل المسيئة التي نشرت تم محوها من على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونجحت المغنية الشهيرة التي تصدرت ألبوماتها الأخيرة المبيعات في الأشهر الثلاثة الماضية، في جذب متابعين من الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأصبح حسابها على "تويتر" رابع أشهر حساب يتابعه 51.4 مليون شخص.
وقالت في بيان نشر على صفحتها الخاصة بموقع تدوين تمبلر ياهو "تعرض حسابي في تويتر للقرصنة لكن لا تقلقوا .. يقوم تويتر بمحو تغريدات القراصنة وإغلاق حسابي لحين معرفة كيف حدث ذلك وإعطائي كلمة سر جديدة".
وقالت رسالة أخرى لاحقا إن حساب سويفت على "إنستاجرام" تعرض للقرصنة أيضا.
والمشاهير عرضة دائما لهجمات القراصنة الذين نشروا معلومات شخصية وأخرى محرجة على الإنترنت في هجمات شهيرة سابقة.
ولم يرد المتحدث الإعلامي لسويفت على طلب للتعليق على الأمر. ولم ترد مواقع تويتر وفيسبوك وإنستاجرام على الفور على طلبات للتعليق بشأن القرصنة على حسابات سويفت.
جاءت القرصنة على حسابات سويفت بعد تعرض شبكة فيسبوك ــ أكبر شبكات التواصل الاجتماعي بالعالم ــ وموقع إنستاجرام لتبادل الصور التابع لها لعطل مؤقت دام نحو ساعة في شتى أنحاء العالم. وقالت الشركة لاحقا إن السبب هو عطل بتطبيق داخلي في شبكتها.
وقد شعر ملايين المستخدمين حول العالم بالوحدة والانعزال وكأنهم ألقوا في صحراء قاحلة بعد دقائق فقط من توقف "فيسبوك" أكبر مجتمع افتراضي حول العالم بنحو مليار مستخدم.
وقال مستخدمون حول العالم في منشورات على "فيسبوك" بعد عودة الموقع للعمل إنهم صدموا بحجم التأثير النفسي الذي شعروا به مع توقف "فيسبوك" و"إنستاجرام".
وقال مشترك عربي في منشور له "رغم أن مدة التوقف كانت قصيرة لكني شعرت وكأن ساعة الزمن توقفت، هذا بلا شك يكشف عن مدى تاثير هذه المواقع علينا والحصة التي نمنحها لها من أوقاتنا". وأضاف " كثير من أصدقائي صدموا بحجم علاقاتهم على أرض هذا الواقع الافتراضي وبدا وكأنهم لن يقوموا إلا بانتظار عودة الموقع الذي لا يمثل واجهة تواصل اجتماعي وحسب بل إنه بات مكانا للعمل والتجارة وغيرها من أنشطة الحياة الاعتيادية".