يمنيون في السعودية: «عاصفة الحزم» دليل على حرص المملكة على أمن وسلامة اليمن وشعبها
أشاد عدد من المقيمين من الجالية اليمنية في المنطقة الشرقية، بالقرار الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ببدء "عاصفة الحزم" في اليمن، لحماية حكومته الشرعية والدفاع عن شعب اليمن، وزعزعة الأمن والاستقرار من الميليشيات الحوثية المدعومة من قوى خارجية، ووصفوه بالقرار الصائب والموفق والحكيم.
وأوضح أحد أبناء الجالية اليمنية في المنطقة الشرقية حسن فاهد، أن موقف المملكة والقرار الشجاع لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بعد أن تمادى الحوثيون في ظلالهم وطغيانهم يعد موقفا حكيما لجيرانها، مؤكدا أن "عاصفة الحزم" عنوان للجوار والإخوة الصادقة، مبينا أن هذا ما يؤكد لنا حرص المملكة على أمن وسلامة اليمن وشعبها.
من جهته، أشار محمد عبده الناشر أن المملكة ودول التحالف العربي والإسلامي تقوم بواجبها العربي نحو دولة شقيقة مثل اليمن، ولا بد من عودة واستتباب الأمن في كل ربوع اليمن، مشيرا إلى أن الحوثيين تسببوا في زعزعة أمن اليمن وتجاهلوا جميع الأصوات، التي تنادي بالرجوع للحق والكف عما يفعلونه من تدمير وإرهاب.
وعبر المقيم علي صالح عن شكره وامتنانه لقيادة المملكة الحكيمة، التي دائما ما تقف من الدول الشقيقة والصديقة لها في أوقات المحن، لذا لبت نداء الشرعية في اليمن للمساعدة في وقف تجاوزات واعتداء الميليشيات الحوثية على الشعب اليمني، التي تهدف إلى نشر الفوضى وعدم الاستقرار في اليمن خدمة لقوى خارجية طامعة وحاقدة تضمر العداء لليمن وشعب ودول المنطقة.
وأوضح طلال باهيثم أن ضربات "عاصفة الحزم" دقيقة بشكل كبير جدا ولا تستهدف غير ميليشيات الحوثيين والقوات الموالية لها، التي خرقت الشرعية واختارت الانقلاب على الدستور، مشيرا إلى أن هناك عديدا من الإشاعات المغرضة التي تحاول بث سموم الفرقة بين الأشقاء من قبل الحوثيين، مقدما شكره للسعودية ملكا وحكومة وشعبا ودول التحالف العربي والإسلامي، لموقفهم النبيل وإنقاذ اليمن وأهله من الميلشيات الحوثية وأعوانها الحاقدين.
من جانبه نوه عبدالواسع عبدالله الوفالي، أن الشعب اليمني شعب مسالم يكنون للمملكة العربية السعودية وقيادتها وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، كل احترام وتقدير لدعمهم المستمر لليمن وحكومته الشرعية ولوقوفهم الدائم مع اليمن وشعبه في أوقات المحن، مؤكدا أن "عاصفة الحزم"، التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين جاءت في هذا السياق وهو حماية الشرعية والحفاظ على أمن واستقرار اليمن وشعبه والتصدي الصارم للميليشيات الحوثية التي عاثت في الأرض فسادا.
وأثنى أحمد البيضاني على القرار الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين، بالتصدي للميليشيات الحوثية التي انقلبت على الشرعية وسعت إلى السيطرة على اليمن بقوة السلاح، وفرض الأمر الواقع على الشعب اليمني، وسعت إلى خدمة وتحقيق أهداف مشبوهه لقوى خارجية تضمر العداء للأمة العربية، داعيا الله العزيز القدير أن يحفظ المملكة ملكا وحكومة وشعبا، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار، وأن يحفظ اليمن وشعبه من عبث الميليشيات الحوثية وأعوانها، ويعيد لليمن الأمن والاستقرار، وتعود كما كانت تسمى اليمن السعيد.
وشكر قايد أحمد، قيادة المملكة على وقوفها إلى جانب الشرعية في اليمن، والتصدي للانقلابيين الحوثيين، مؤكدا أنهم كيمنيين لم يشعروا بالغربة في بلدهم الثاني المملكة، حيث حظوا برعاية كريمة من المملكة حكومة وشعبا، وهذا هو دأب المملكة دائما البلد المضياف، الذي يفتح أبوابه لجميع إخوانهم من البلاد العربية والإسلامية وغيرهم.
بدورهم أشاد عدد من أبناء الجالية اليمنية القاطنين في محافظة الأحساء بموقف المملكة من دعم الشرعية في اليمن بقيادة الرئيس اليمني المنتخب عبدربه هادي منصور، وموقف الملك سلمان، وكل دول التحالف بقيادة المملكة، معربين عن ثقتهم بقدرة المملكة وأشقائها بدول التحالف على إعادة الأمن والاستقرار في يمن العروبة السعيد، مؤكدين أنهم سيعيشون دائما إخوة مع جيرانهم وإخوانهم في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأفاد فؤاد محمد صالح البعداني، أنه ليس مستغربا وقوف السعودية إلى جانب إخوانهم في اليمن في أوقات المحن، والدليل على ذلك وقوفها إلى جانب الشرعية في اليمن والتصدي للعدوان الحوثي على اليمن وشعبه، مؤكدا أن المملكة دائما تدعو إلى السلم والأمن وعدم الاعتداء على حدود الوطن، وما توجيه خادم الحرمين الشريفين بعملية "عاصفة الحزم"، إلا تأكيد على مواقفها النبيلة تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية وحرصها على استقرار أمن شعوبها، داعيا الله تعالى أن ينصر جنود الوطن، الذين يؤدون رسالتهم بكل وفاء وصدق ويسدد رميهم في سبيل حفظ أمن الوطن، وأن يديم على المملكة أمنها واستقرارها، وأن يسدد خطى خادم الحرمين الشريفين في تحقيق كل ما ينفع البلاد والعباد.
فيما عبر وضاح اليافعي، عن تأييده بما قامت به الدول المشاركة في "عاصفة الحزم"، ضد ميليشيا الحوثي، بقيادة المملكة، متمنيا أن تحقق أهدافها، مشيدا بحكمة المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي في المحاولات للاحتكام إلى الأساليب السلمية والمفاوضات، معربا عن أمله في أن تسهم عملية "عاصفة الحزم" في إعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن، وتعيد الحوثيين إلى رشدهم ويتخلون عن العنف والاستقواء بالسلاح لفرض أجندتهم العدوانية.