لجان عدن تدمر 5 دبابات للحوثيين وتقتل 13

علمت "الاقتصادية" من مصادرها في قوات اللجان الشعبية أن اللجان الشعبية دمرت ثلاث دبابات لميليشيات الحوثي وأتباع علي صالح أمس، وتم قتل 13 حوثيا في محاولة لميليشيات الحوثي لاقتحام محافظة "بئر أحمد" وأسر بعض من شبابها وما زالت المواجهات مستمرة بين الطرفين.
وأكدت المصادر أنه وقعت اشتباكات بـ"البريقا" بمنطقة الفارسي، وفي مثلث مصنع الحديد بين اللجان الشعبية وقوات الحوثيين إثر دخول عدد من قوات "عفاش"، "والحوثيين" إلى محافظة البريقا وتم قتل بعض من أفراد قوات الحوثي وتم حرق دبابتين لقوات عفاش والحوثيين فيما لاذ البقية بالفرار مخلفين وراءهم عددا من الأسلحة والمعدات.
وبينت المصادر أن لجان المقاومة الشعبية قامت بتنظيم صفوفها في مناطق بير أحمد وصلاح الدين والبريقا وإحاتطهم للمدينة ليقفوا ضد ميليشيات الحوثي وأتباع علي صالح، وتم وضع عدد من الكمائن لهم وأعلنوا بأنهم على أهبة الاستعداد لمواجهة أي عدوان من قبل قوات عفاش والحوثيين، بل ودحرهم والقضاء عليهم، ودعوا الجميع لتوحيد الصفوف وعدم الاستماع للشائعات المحبطة عن تقدم عصابات الحوثيين.
فيما أعلن عدد من المساجد في البريقا وصلاح الدين وغيرها الجهاد وضرورة الدفاع عن الأعراض والممتلكات في ظل تقدم ميليشيات الحوثي وأتباع الرئيس المخلوع علي صالح، ومساجد في منطقة الفارسي بالبريقا تعلن النفير والجهاد لصد أي تقدم للحوثيين.
فيما أكد لـ"الاقتصادية" قيادي في اللجان الشعبية في عدن، أنه من خلال التحركات والتطورات الميدانية لقوات اللجان الشعبية في عدن، وما تحققه من تقدم كبير خلال الأيام الماضية، فإنه يتوقع أن يكون حسم الأمور في محافظة عدن وإعلان انتصار المقاومة وتطهيرها من الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس المخلوع علي عبدلله صالح لا يتجاوز أياما معدودة من اليوم.
وقال أحمد الميسري، قائد اللجان الشعبية في عدن، أن التطورات الميدانية وتقدم قوات اللجان الشعبية وشباب المقاومة في عدن تزداد يوما بعد يوم وبشكل واضح، وأن التطورات تسير إلى استقرار الأوضاع في المحافظة خلال الفترة القريبة المقبلة، على الرغم من الحصار الاقتصادي والمعاناة التي يواجهها أهالي المحافظة من تردٍ في الأوضاع الإنسانية والاقتصادية.
وأوضح الميسري أن العزيمة والمعنويات المرتفعة لقوات اللجان الشعبية وجميع شباب المقاومة، جعل التعامل مع الأحداث وتحديد الأهداف مركزا خلال اليومين الماضيين، والبعد عن العشوائية فيها، ما أسهم في التقدم الكبير الذي حققته المقاومة خلال الفترة الماضية، عكس الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس المخلوع التي أصبح لديها رعب بشكل خرافي – على حد وصفه – ما جعلهم لا يستطيعون الخروج من مواقعهم العسكرية لقضاء أبسط حاجاتهم.
وأشار الميسري إلى أن قوات اللجان الشعبية وشباب المقاومة أصبح لديهما خطة واضحة لكل جهة من جهات عدن، مبينا أنه تم كشف أحد المواقع التي كانوا يعانون منها وكانت نقطة ضعف، حيث تبين أن الإمدادات الحوثية كانت تصل عن طريق هذا الموقع، وتم إبلاغ قوات التحالف به وقصفه، مشددا على أنه خلال اليومين المقبلين ستكون هناك أخبار سارة لتقدم قوات المقاومة وتطهير أجزاء كبيرة من عدن.