المقاومة الشعبية في شبوة تعلن سيطرتها على ميناء بلحاف واللواء 27 ميكا
أعلنت المقاومة الشعبية في شبوة سيطرتها الكاملة على ميناء بلحاف الغازي في شبوة المطل على بحر العرب بعد سيطرتها الكاملة على اللواء 27 ميكا وهروب جماعي لضباط وأفراد لواء 27 ميكا الموالين لصالح والمتمركز هناك. كما سيطرت على اللواء الثاني "مشاة جبلي" بالكامل أمس الإثنين بعد معارك عنيفة مع الجنود، وفقا لمصادر في المقاومة.
وقالت المقاومة الشعبية إنها سيطرت على اللواء 27 ميكا لولائه لصالح والحوثي بعد سقوط عدة معسكرات في شبوة بيد مسلحي الحوثي دون مقاومة، كان من أبرزها معسكر اللواء 21 ميكا الواقع غرب مدينة عتق.
ومشروع بلحاف، هو مشروع لإنتاج الغاز المسال في مدينة بلحاف، في محافظة شبوة وتشرف عليه الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال. وبدأ الإنتاج في 2009. وتقدر الطاقة الإنتاجية للمشروع 6.7 مليون طن.
وكانت عدة مناطق من محافظة شبوة قد شهدت غارات هي الأعنف منذ بدء "عاصفة الحزم" استهدفت مواقع ألوية عسكرية موالية للرئيس المخلوع.
وفي عدن، ارتفع إلى 11 عدد قتلى المقاومة الشعبية في تجدد المواجهات مع ميليشيات الحوثي. وقالت مصادر في المقاومة "للاقتصادية" إن 11 من أعضاء المقاومة قتلوا في المواجهات مع ميليشيات الحوثيين أثناء محاولتها التقدم في مدينتي المعلا والقلوعة التابعتين لمحافظة عدن، كما أصيب قرابة 80 مدنيا في قصف عشوائي شنته قوات الحوثيين في أحياء متفرقة في عدن، دون أن تعرف حصيلة المواجهات لدى الحوثيين، لأنهم في الغالب يحجمون عن ذكر خسائرهم.
في المقابل، أفادت مصادر في المقاومة الشعبية باستسلام 23 حوثيا تحصنوا في القنصلية الروسية في خور مكسر بعدن. وكانت مساجد خور مكسر وجهت نداء لمسلحي الحوثي بتسليم السلاح والاستسلام مقابل إعطائهم الأمان.
وأكد قيادي في المقاومة الشعبية على أن عشرات الحوثيين سلموا أنفسهم مقابل إعطائهم الأمان وتمكينهم من مغادرة المدينة، وأن هناك آخرين أبلغوهم أنهم على استعداد لتسليم أنفسهم.
وقالت مصادر في المقاومة الشعبية في محافظة الضالع إن 50 حوثيا لقوا مصرعهم في المواجهات الدائرة منذ أمس, وأوضحت مصادر طبية أن ثلاثة أطفال قتلوا وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي شنه الحوثيون في قرية الحود بالضالع.
وفي أبين جنوب البلاد قالت مصادر في المقاومة الشعبية إن طائرات التحالف ألقت فجر أمس الثلاثاء، كميات من الأسلحة عبر إنزال مظلي. وقالت المصادر إن كميات من الأسلحة نزلت إلى مناطق عدة بمديريات لودر ومودية حيث تسلمت المقاومة بعضا منها في حين تسلمت قبائل موالية للمقاومة جزءا آخر من هذه الأسلحة.
وقد استدعت قيادة المنطقة العسكرية الرابعة في عدن الضباط والأفراد من جميع الوحدات العسكرية في عدن ولحج.
وطبقاً لتعميم نشرته المنطقة فقد استدعت قيادة المنطقة، الضباط والأفراد من جميع الوحدات العسكرية كلاً في مديريته إلى المقار التالية: معسكر القوات الخاصه بالفتح (خورمكسر، كريتر، المعلاء، التواهي، الفتح، أبين) ويكلف باستقبالهم رئيس شعبة الضباط ورئيس شعبة الأفراد، ومعسكر بير فضل (الممداره، الشيخ عثمان، المنصوة، دار سعد) يكلف باستقبالهم العقيد محمد فضل، ومعسكر الشهيد قطن (مدينة الشعب، لحج، المضاربة، رأس العارة) يكلف باستقبالهم العقيد أحمد يحيى جابر، ومعسكر الشهيد الثلايا (البريقا ، صلاح الدين) يكلف باستقبالهم اللواء الركن سيف الضالعي رئيس أركان المنطقة الرابعة. ودعت قيادة المنطقة العسكرية الرابعة الضباط والأفراد إلى تنفيذ هذه التوجيهات والحضور بأسرع وقت للأماكن المحددة، ما لم يتحملوا المسئولية. ووضعت قيادة المنطقة أرقاما تليفونية للاستفسار: 770750566 – 735781954 فهد الصبيحي. واستمرت المقاومة الشعبية في محافظة لحج في نصب الكمائن للميليشيات الحوثية حيث شهدت حوطة لحج أمس وفجر اليوم الثلاثاء اشتباكات عنيفة تمكنت من خلالها المقاومة في قتل ثلاثة مسلحين حوثيين في عملية نوعية.
وفي مأرب شمال شرقي اليمن فقد سيطر مقاتلو المقاومة الشعبية على موقع (ماس 1) العسكري الواقع على الطريق العام بين مأرب وصنعاء في منطقة الجدعان الذي كان موقعا عسكريا يتمركز فيه أفراد من الشرطة العسكرية، وهو موقع استراتيجي يطل على مواقع عدة للحوثيين منها "نقطة الجميدر"، ويبعد الموقع بضعة كيلومترات عن معسكر ماس الذي لا يزال تحت حصار المقاومة الشعبية.
كما سيطرة المقاومة الشعبية من أبناء القبائل مسنودة بالجيش على منطقة صرواح وعلى المواقع المحيطة. وفي سياق منفصل، رحبت قبائل مأرب بتعيين المهندس خالد محفوظ بحاح نائبا لرئيس الجمهورية رئيسا للوزراء، معتبرة القرار خطوة في غاية الأهمية لتعزيز دور مؤسسة الرئاسة ودعم الشرعية ومجددة مواقفها الداعم والمساند لكل القرارات والإجراءات التي من شأنها حماية الشرعية والحفاظ على الدولة من الانهيار وتحريرها من قبضة الميليشيات.
وفي الحديدة شمال غرب اليمن، ذكر سكان محليون أن ميليشيات الحوثي غادرت مديريتي الزيدية والقناوص، وأخلوا المجمع الحكومي فيهما، متجهين إلى معقلهم في صعدة، شمالي البلاد.