تقدّم كبير للمقاومة الشعبية و«عاصفة الحزم» تدحر الميليشيات
ميدانيا تحقق المقاومة الشعبية المسنودة بطيران تحالف عاصفة الحزم، تقدما على كل جبهات القتال، ففي عدن جنوب اليمن انسحبت مليشيات الحوثي والقوات الموالية إلى أطراف المدينة وسيطرت المقاومة الشعبية والقوات الموالية للرئيس هادي على معظم مناطق عدن. وقال مصدر محلي لـ "الاقتصادية" إن مليشيات الحوثيين والقوات الموالية لها، تتعرض لضربات قاسية من طيران التحالف الذي يحلق باستمرار في سماء المدينة.
وفي الشمال الشرقي لليمن بالتحديد في مأرب، أكد مصدر قبلي لـ "الاقتصادية"، وصول 93 جثة وأكثر من 164 جريحا إلى منطقة جحانة شرق صنعاء لمسلحين حوثيين قتلوا وأصيبوا في المعارك الجارية على أطراف مأرب. وذكر المصدر أن عشرة شهداء و18 جريحا من رجال المقاومة الشعبية سقطوا في المواجهات التي دارت رحاها أمس وفجر اليوم في جبهتي المواجهة الأولى في مديرية صرواح والأخرى في مديرية مجزر.
وتدور مواجهات عنيفة بين المقاومة الشعبية والحوثيين في منطقة الجدعان مديرية مجزر شمالي محافظة مأرب. تأتي تلك المعارك عقب سيطرة رجال المقاومة على مواقع استراتيجية على خط مأرب - صنعاء في مديرية مجزر وتقدمهم نحو معسكر ماس الذي يمثل أهم معاقل الحوثيين في المنطقة حيث يتجمع فيه مقاتلو الحوثي ويتم تخزين أسلحتهم ومستلزمات التغذية وغيرها.
كما تكبد الحوثيون خسائر في العتاد العسكري والبشري، في وقت تستمر المقاومة الشعبية المسنودة بطيران عاصفة الحزم في فرض حصار خانق على مواقع لا يزال الحوثيون يتمركزون فيها وذلك بقطع خطوط الإمداد من ثلاثة اتجاهات.
وفي تعز وسط اليمن نصبت المقاومة الشعبية كمينا مسلحا فجر اليوم لطاقم تابع للحوثيين في منطقة ورزان وقتلت كل من فيه. في المقابل عززت مليشيات الحوثي قواتها إلى داخل المدينة لمواجهة القوات الموالية للشرعية.
وقالت مصادر محلية متطابقة إن قوات عسكرية مساندة للحوثيين قادمة من إب وصلت إلى معسكر قوات الأمن الخاصة بتعز، ووفقا للمعلومات تتكون أطقم عسكرية عليها مدافع 23 ومصفحات، إضافة إلى وصول عدد من الآليات الثقيلة إلى مشارف تعز.